الكاتبة ليندة حمدود: أشلاء شهداء في استهداف بالشيخ رضوان

لا يهدأ القصف بالشمال،الكيان الصهيوني يواصل إبادته ليركع الشمال ويطرده من أرضه.
الشمال النابض أين يقف شامخا لكل مخططات الكيان بعد الثلاث مائة يوم محاولا تجريده من أرضه بكل الوسائل.مدرسة حمامة تنسف عصر اليوم بحيّ الشيخ رضوان توقع أكثر من عشرين شهيدا .
الٱحزمة النارية تعاود إطلاقاتها بالشمال لكي تهلع القلة الباقية،الصامدة الثابتة رغم الحصار و الجوع.كيان افتخر بقتل قائده السياسي، وبحث عن صورة نصر يسترجع فيها شعبه لينسوا ٱسراهم .
كيان فشل وخسر ويسجل زواله ليس حتى هزيمته بعدما جعلت معركة طوفان الأقصى العالم الحرّ يستيقظ من دائرة الظلم ويدرك ويعرف أن إسرائيل كيان مغتصب لدولة فلسطين.في هذا الوعاء أين جمعت ٱشلاء الشهداء المحترقة بسلاح أمريكي وتنفيذ صهيوني.
العالم لم يوقف المجازر والنازية الصهيونية تواصل عملها الإجرامي بعدما وجدت الأمة العربية و الإسلامية نائمة والعالم متواطئ واصلت إبادة غزّة لتقضي عليه بكل أسلحة الدمار الشامل.
المجرم لم يعاقب والقوانين لا يخضع إليها صاحب القوة والظلم والشعوب الحرة المستضعفة لكي تنال حريتها وتحرر أرضها من كيان سجل رسميا أظلم و أخبث و أحقر ما أنجبه التاريخ الإستعماري.
سيزداد تدفق الشهداء وسترتفع حصيلة الجرحى المبترين وإن عاشوا اليوم قد يموتوا غدا فالشمال لم يعد منقذا لجرحاه حتى .
الشمال يموت من أسلحة الكيان الصهيوني ومن خذلان العرب ومن حصار الأمة ومن صمت الهيئات الدولية ومن تقصير مؤسسات الصحة العالمية.فالحرب كاملة الأركان من هذا العالم الظالم.