مدارس الإيواء وجهة المجرم الصهيوني .. بقلم/ ليندة حمدود

 

الكيان الصهيوني يستمر في المجازر كمنفذ بعدما أصدر العرب قرارهم بإباحة سفك دماء الشعب الغزواي .

مجزرة اليوم بمدراس الإيواء (مدرسة النصر و السلامة) تحت ذريعة جبانة بعد عشرة أشهر من الإبادة يخرج الجيش الصهيوني للإعلام يقول أنه قصف مدارس تؤوي أكثر من ألف نازح عائلات نزحت من مناطق القتال ومستشفيات مكان يقيم فيه رجال المقاومة الفلسطينية.

مجزرة بمدينة غزّة في شمالها الصامد،الثابت رغم كل سياسات التدمير و المجاعة والظلم والتعذيب والتنكيل و الإبادة خلفت أكثر من خمسين شهيدا .

صور على البث المباشر لجثث شهداء تحترق المجزرة كانت حسب الكيام المجرم تصفية لرجال المقاومة بمدارس الإيواء.سيناريو عاهدناه في بداية الحرب وكانت المحطة مجمع الشفاء الطبي.

أين العالم صدق الرواية الصهيونية ليكسب تضامن العالم ويوقف موجة التنديد و التظاهرات العالمية.الذريعة فاشلة وأصبحت مؤلوفة لكيان تشبع بدماء الأبرياء.شلال الدم لم يتوقف مدامت العرب صامتة و العالم متٱمر و العقاب لم يحل على المجرم الفاشي.

المجازر مستمرة و الكيان الصهيوني يضع كل رقاب غزّة قرابين لهزيمتهم من أجل أن يستعيد ثقة شعبه الذي يئس من وعوده الكاذبة وحكومته المضللة التي لا تجرؤ بعد اليوم لحمايته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى