إفشاء السلام في الإسلام .. بقلم/ الزهرة العناق
يعد إفشاء السلام أو تحية الإسلام من أهم التعاليم الإسلامية التي تعزز قيم الأخلاق و التعاون بين الناس.
تحية الإسلام ليست مجرد عبارة تقليدية، بل هي تجسيد للروح الإسلامية التي تدعو إلى السلام والتسامح والاحترام.يعد إفشاء السلام من الشعائر الأساسية التي تظهر الود والتقدير و تعزز الروابط الاجتماعية
إفشاء السلام تعني نشر السلام بين الناس. هذه التحية تعبر عن الأمان والطمأنينة، وهي تدل على الاحترام المتبادل والرغبة في السلام. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “افشوا السلام بينكم” (رواه مسلم).
كما قال صلى الله عليه وسلم: “لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم” (رواه مسلم).
لإفشاء السلام أبعاد اجتماعية منها
تعزيز الروابط الاجتماعية و بناء علاقات صحية ومحترمة بين الأفراد. بتبادل تحية السلام، يظهر الناس الود والتقدير، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية و تقليل الخلافات والصراعات.
نشر الأمان والطمأنينة، حيث تعكس رغبة في توفير بيئة هادئة ومريحة. يعتبر هذا الأمر مهما في جميع جوانب الحياة، من الأوساط الاجتماعية إلى البيئات المهنية.
من خلال إفشاء السلام، يتعلم الأفراد قيم الأخلاق والتسامح. فالسلام ليس مجرد تحية، بل هو انعكاس لروح التعاون والتفاهم التي يدعو إليها الإسلام.
إفشاء السلام هو تجسيد للأخلاق الإسلامية التي تسعى إلى بناء مجتمع متماسك و متفاهم.
من خلال تبادل تحية السلام، يعزز الأفراد قيم الاحترام والمحبة، و يساهمون في خلق بيئة يسودها الوئام.
إن تطبيق هذه التعاليم في حياتنا اليومية يساهم في نشر السلام و يظهر الروح الحقيقية للإسلام.
