ليندة حمدود: بعد تعيينه رئيس.. يقصفون مدينته

خانيوس يعود إليها الدمار مجددا بقصف طاغي على مخيمات النازحين بمدينة عبسان الكبرى .تسع شهداء نتيجة القصف المفاجئ واكثر من عشرين جريحا إصاباتهم كلها وصفت بالبالغة والخطيرة.
نقص حاد في الأدوية وعجر كبير في الكوادر الطبية و غياب كامل للأجهزة بعدما تم قصف كل مستشفيات الجنوب و إستهداف سابق لمجمع ناصر الطبي.
كارثة صحية وبشرية جاءت لترافق المجازر على المدينة.مدينة بالكامل تم نسفها وتدمريها لتصبح ملاذ للنازحين في مخيمات اللجوء.
مناطق وضعها الكيان الصهيوني في قائمة المناطق الٱمنة وقام سابقا بالتحذير و الإبلاغ للتوجه نحوها.المخطط كان إبعادهم عن المناطق المفتوحة ،التي اعتبرها ساحات معركة مع المقاومة الفلسطينية.
بعدما خسر كل ترسانته العسكرية وقتل كل جنوده الفاشيين لم يجد هذا الكيان الصهيوني أي صورة نصر يصبر بها نفسه ويلهم بها حلفائه الممولين له بأخطر العتاد العسكري.
الرّد كان جبانا من مدنيين لا يملكون حقّ الدفاع عن أنفسهم من جهة كإنتقام لشعب أعزل.و الرّد الثاني كان حقدا على مدينة غريمهم الذي بايعته المقاومة الفلسطينية بالٱمس رئيسا لحركة حماس.
في صورة واضحة الخوف والرعب والعجز والفشل لكيان لم يعد يملك حلول للقضاء على جذور مقاومة ثابتة مستمرة لم يتزعزع إستقرارها طيلة ثلاث مائة وستة يوم.