محمد رضوان يكتب/ اختيار السنوار..دلائل و إشارات

 

لم يكن أحداً يتوقع اختيار هذا الرجل الداهية لهذا المنصب و لكنه كان اختياراً صادماً و صاعقاً بل و مزلزلاً لكل الأوساط تماماً كما كان طوفان الأقصى مغيراً لكل قواعد اللعبة و مرحلة أخرى من العمل النضالي و لكن بشكل أكثر فاعلية .

يأتي هذا الاختيار ليضع الطرف الآخر في ورطة كبرى. فمع من نتفاوض؟! 

مع مهندس هذا الطوفان ! 

كيف ؟! .

بهذا الاختيار تؤكد الحركة أنه لا سبيل للتنازل و وهم الرضاء بالممكن.

و أيضاً . هذا اختيارنا و سبيلنا ، و لديكم البحر فلتشربوه. 

حين يتم اختيار رجل عسكري لمنصب سياسي لا يعني سوى أن كل ما سبق من مجازر و أهوال و جرائم لم يخيفنا و على العكس زادنا قوة و إصراراً على مواصلة الطريق نحو الحرية.

اختيار كشف مدى صلابة عقيدة و ثبات الهدف في وجدان تلك الحركة التحررية الفلسطينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى