السنوار قائدا للحركة .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

 

رحل سيد وجاء سيد ،خير خلف لخير سلف.المشعل لم يكن متوقعا أن يحمله رعب اليهود الأول .(القائد يحي السنوار) رئيسا للحركة الإسلامية حماس.

أبو إبراهيم يترأس الحركة خلفا للقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية الذي إرتقى شهيدا بعد إغتياله بطهران.

أرواق سياسية اختلطت على الكيان الصهيوني الذي سجل يحي السنوار في قائمة الإغتيالات ومجرمي اليهود.قائد قرأ الكيان الصهيوني و شعبه اليهود في زنزانة الإعتقال على مدى ربع قرن كاملة.

قائد سلمته إسرائيل في صفقة وعد الٱحرار بعد تحايل وفخ وحنكة سياسية وضعها السجين لسجانه وجعلت الكيان الصهيوني جبان،مغفل يندم على الصفقة بعدما وطئت قدم الٱسير المحرر غزّة ليعلن ترشحه للمكتب السياسي بغزّة.

رعب اليهود سيخرج للعلن لم تحن الساعة على تعيينه،دقائق جعلت من الٱراضي المحتلة (عسقلان وسيديوروت) يرفعان صفارات الإنذار بمجرد إعلان التعيين.خطر الزوال قد حلّ ونكبة النهاية قد سجلت، و السنوار قائدنا الفذ ليس رجل مفاوضات أو وقت سيمنحه للكيان الصهيوني.

نتن ياهو يضع بعد القرار مستقبله على الحافة ويؤكده التعيين أن حكومة الكيان الصهيوني المجرم فعلا تسجل نهايتها.زعيم في زنزانته شكل خطرا على كيان ٱمن لم يكن في حرب.

رجل بعد ربع قرن من الٱسرى قرأ وحفظ عدوّه ليحفظ الكيان في مذكرة طبعها بعد التحرير ليختمها بإنضمامه لحركة حماس.تعيين فقط جعل من الحكومة وسيجعل منها مسخرة وهو من جعلها سابقا في الٱنفاق مجرمة تستحق الموت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى