الزهرة العناق تكتب/ حياتي

 

حياتي ،بقدر ما هي بحر من التجارب و التحديات و الوقائع و اللحظات المؤلمة و الأيام المتكررة، تظل في جوهرها قصة لم تكتب بعد. كل فصل فيها يحمل عناوين خاصة ، مكتوبة بأحرف الشوق و الألم و الأمل، لكن تبقى غير مرئية في دفتر الزمن.

حياتي رواية تتأرجح بين الممكن و المستحيل، بين الآمال المنسية و الأحلام المعلقة في فضاءات الوجود. لا يمكن للعبارات أن تعبر عن كل تفاصيلها، ولا يمكن أن يسجل أي قلم ألوانها الحقيقية. هناك بين طيات الأيام، تفاصيل تعجز الكلمات عن وصفها، وتفاصيل أخرى تشكل مشهدا عصيا على البوح. هي أسرار الروح ، و أحداث المستقبل التي لا زالت في رحم الزمن. كل لحظة أعيشها، أكتسب معنى جديد، وكل تجربة أمر بها يضاف إلى قصتي فصلا غير مكتمل، يجري في خفاء.

تظل حياتي، قصيدة غير مكتوبة بعد، و تنتظر توقيع القدر على أوراقها. بل هي معادلة لم تحل بعد، و مفتاحها لم يكتشف، و مخطوطات لم تكتمل بعد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى