مصر تتخذ 4 إجراءات عاجلة بشأن اكتشاف أول إصابة بجدري القرود

متابعة -رانيا البدرى

حذرت منظمة الصحة العالمية خلال الآونة الأخيرة من عودة فيروس «جدري القرود» في عدة بلدان إفريقية منها الكونغو الديمقراطية وعدد من الدول المحيطة لديها في قارة إفريقيا، ما أثار الذعر حول ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة خلال الفترة المقبلة في مصر خاصة مع وجود بروتوكول وقائي بالفعل في مصر.

وطالبت إيرين سعد، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية من المرض خلال الفترة المقبلة في ظل تقارير واردة من منظمة الصحة العالمية، تكشف عن تفشي مرض« جدري القرود» في بلدان محيطة في القارة الإفريقية ما يستدعي تشديد الإجراءات الوقائية في مصر.

يجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف إحدى الحالات المصابة بمرض «جدري القرود» عام 2022، حيث كانت لمريض يبلغ من العمر 42 عامًا، فيما تم اكتشافه من خلال إجراءات الرصد والوقاية والترصد الوبائي التي تعممها وزارة الصحة والسكان.

حسب بيان وزارة الصحة والسكان عن الحالة نفسها المصابة بمرض جدري القرود:

– تشديد الإجراءات الوقائية.

– الكشف يتم من خلال الترصد الوبائي.

– العزل في المستشفيات المخصصة للعزل والوقاية.

– تطبيق بروتوكول العلاج الخاص بمنظمة الصحة العالمية لعلاج مرض جدري القرود.

أبرز المعلومات عن جدري القرود

ينتقل «جدري القرود» من شخص إلى آخر من خلال الاتصال بشكل وثيق مع شخص آخر مصاب غالبا بالطفح الجلدي بسبب جدري القرود، ذلك يتضمن ملامسة الجلد للجلد أو الوجه للوجه والفم للفم إلى جانب الاتصال الجنسي. وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مدة نقل العدوى من المصابين بمرض جدري القرود تتعلق بتقشير جميع آفاتهم وتسقط الجلبة وتتشكل طبقة جديدة من الجلد تحتها.