«بن غفير» يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو حال اعتماد صفقة حماس

كتبت -رانيا البدرى 

 

أبلغ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، اليوم الاثنين 12 أغسطس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه سينسحب من الحكومة إذا تم اعتماد الصفقة المطروحة مع حركة «حماس».

ويأتي ذلك، بينما يرتقب انعقاد قمة مناقشات عاجلة بشأن وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، في 15 أغسطس الجاري بدعوة من الوسطاء، في جولة محادثات وصفت “بالفرصة الأخيرة” للوصول إلى صفقة.

وفي غضون ذلك، نقل موقع «والا» العبري، عن مصادر إسرائيلية قولها إن إيران قد تهاجم إسرائيل في الأيام المقبلة حتى قبل القمة المرتقبة لبحث الصفقة مع حركة حماس. 

وأضاف الموقع أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أبلغ نظيره الأمريكي، لويد أوستن أن الاستعدادات الإيرانية تشير إلى التخطيط لهجوم كبير على إسرائيل.

وكانت إيران توعدت إسرائيل بالرد على اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها، فيما هدد حزب الله اللبناني أيضا بالرد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل ساعات من اغتيال هنية. وفي هذا الصدد، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن نتنياهو وجه وزراءه بعدم إجراء مقابلات صحفية بشأن قضايا سياسية وأمنية، وأبلغهم أن إسرائيل تمر بأيام مصيرية.

ومنذ قليل، أفادت شبكة “كان” الإخبارية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حذر الوزراء من التحدث عن مواضيع أمنية وسط التوترات مع إيران و”حزب الله”.

وقالت مصادر مطلعة حول مفاوضات صفقة الرهائن، لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن هذا التحذير جاء وسط تقديرات بأن إيران قد تنفذ هجوما على إسرائيل في الأيام المقبلة، وربما حتى قبل قمة الخميس المقبلة.

ووفقًا للصحيفة العبرية ذاتها، يشير التقييم الأخير الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، والذي تم تشكيله خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى أن إيران قررت استهداف إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذا يمثل تغيرا كبيرا عن التقييمات الأخيرة، التي أشارت إلى أن الضغوط الدولية تمنع إيران من تنفيذ ضربة مباشرة ضد تل أبيب.

وقال مصدر آخر إن الوضع “لا يزال غير أكيد”، مع استمرار الجدل الداخلي في إيران، مما يعني أن صنع القرار الإيراني لا يزال من الممكن أن يتغير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى