ليندة حمدود: القسامية يثأرون لمجازر غزّة بأسرى الكيان

مشاهد نصر عظيمة وبطولات تضعها المقاومة الفلسطينية في معاقل العدوّ الجبان المهرول لقتل الٱبرياء والمدنيين.
بالٱمس كان الحدث العظيم للإنتقام والرّد بلغة العدوّ على مجازر أثقلت قلب الغزواي للتحمل.مجازر تلي مجزرة ودم يسفك بقلب حاقد، مغتصب.الكيان الصهيوني استغل أخلاق المقاومة الفلسطينية في معاملة الٱسرى و أضعفهم بالثأر طيلة عشرة أشهر .
صبر على الوجع والقتل والتنكيل و الإبادة والظلم والخذلان من هذا العالم الذي واصل الجريمة بصمته ولم يقف شريفا يوقف المجازر.
حذرت المقاومة في أكثر من خطاب من الناطق الإعلامي الرسمي لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام بأن أي إنتهاك في حقّ الشعب الغزواي الٱمن في بيته والمس به سيقابله بالرد المماثل لأسرى العدو.
تحذير لم يأخذه الكيان بعين الإعتبار لمجاهدينا يكرمون الٱسير على أنه ضيف ولكن هذا الٱسير تمرد على الضيف وكذب ولفق روايات بعد التحرير وجرم مجاهدينا.حقيقة ووعد لم يأخذه المجرم الصهيوني نتنياهو على محمل الجد.
في تغريدة أشفت غليل كل مسلم بغزّة ذاق طعم الفقد والوجع.ذاق الشهادة والحرمان،و هدرت دماء أقرب الناس إليه في مجازر لم يشهد لها تاريخ احتلال مدة عشر سنوات ولكن غزّة شهدتها في لحظات لم تستغرق الدقيقة.
مجاهدي القسام في حراسة الٱسرى يطلقون النار على مجند صهيوني يقع قتيلا وإصابة إثنان إصابات خطيرة ستؤدي حتما للموت ثأرا و إنتقاما لمجازر شعبنا بغزّة.
تغريدة ردت الروح وشفت الغليل و ٱراحت قلب كل أم فقدت لذة كبدها في مجازر الشمال والجنوب و الوسطى.تغريدة أعادت لنا نصر السابع من أكتوبر وأن المقاومة لن تتخلى عن قطرة دم أزهقت بغزّة.
تغريدة وضعت الكيان الصهيوني راكعا في طاولة المفاوضات التي يترأسها اليوم ثأرنا وسيد أمتنا القائد يحي السنوار.