دكتور عبدالفتاح عبدالباقي: عضو نقابة الأطباء المصرية ونقابة أطباء القاهرة وعضو مجلس ا دارة الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية

يكتب :
عاجل وخطير غزة يستخدم فيها أسلحة بيولوجية ستؤثر على مستقبل البشرية وادعوا اتحاد الاطباء العرب والرابطة الطبية الاوربية إلى اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع الخطير على البشرية واشتراك كليات الطب بتل أبيب فى خيانة شرف المهنة *
*وحتمية فضح أعمال المركز الإسرائيلي، الذي يرأسه الدكتور افيجدور شافرمان، وجميع علماء المركز، نظرا لخطورة الأعمال التي يقومون بها.ضد البشرية
*وهو مركز إسرائيل للبحوث البيولوجية (IIBR) *
* بالتعاون مع مركز المخابرات الطبية التابع للقوات المسلحة الأمريكية والأساتذة كيث ياماماتو في جامعة كاليفورنيا، وجوناثان كنج في معهد ماساتسوتش الفني في بوسطن
ويجرون تجارب المواد الفتاكة ضد المعتقلين العرب داخل المركز الإسرائيلي، كما صرح عميل الموساد المنشق فكتور اوستروفسكى إسرائيل تملك اليوم اكبر مخزون من الأسلحة البيولوجية والكيماوية في أوروبا وآسيا، مما يمثل خطرا داهما على البشرية
و يقع المركز في وادي حنين (الاسم العبري: عيانون)
وقد قامت الصحفية سارة ليبوفيتس(وهي الآن تعمل في جريدة هارتس) باستجواب العالم افرايم كاتاشالاسكي (تغير اسمه إلى كاتسير) والعالم الكساندر كينان والضابط الكولونيل شلومو جور المسئول عن وحدة الجراثيم، ونشرت المقابلة في جريدة حداشوت في 1993/8/13 صفحة 6-10 بعنوان “الميكروبات في خدمة الدولة”.
ويعمل الآن في المركز 300 موظف، منهم 120 من حاملي الدكتوراه في قطاعات مختلفة من علوم البيولوجي والكيمياء والرياضيات والبيئة والفيزياء، ويعاونهم حوالي 100 فني مؤهل تأهيلا عاليا
*وظهور فيروس شلل الأطفال فى غزة يؤكد خروجه من من معامل ذلك المركز و المخابرات الأمريكية والاسراىلية فهو لا يتواجد الا بها وتم القضاء عليه فى العالم أجمع الا أربعة مناطق هي شمال الهند وشمال نيجيريا وعلى الحدود بين أفغانستان وباكستان ولا احد من تلك الأماكن دخل غزة * واعلنت منظمة الصحة العالمية ظهور الفيروس فى غزة ولم تعلن من اين اتى لغزة
وكتب البروفيسور سيث كاروس بحثا مطولا في اكثر من 220 صفحة عن “الإرهاب البيولوجي و استعمالاته منذ عام 1900″،و نشره مركز الحد من انتشار الأسلحة في جامعة الدفاع الوطنية بواشنطن عام 2001.
*و جاء فيه تحت عنوان “الإرهابيون الصهاينة” ذكر واقعة تسميم مياه عكاو غزة.و ذكر أيضاً أن راشيل كاتزمان أخت دافيد هورين، الذي اعتقل في غزة سألت الضابط المسئول عن أخيها، لماذا سممتم المياه؟ قال لها “هذه هي الأسلحة المتوفرة لدينا”.
كما ذكر كاروس أن الصحافة العالمية اهتمت بانتشار وباء الكوليرا في مصر،و نشرت التايمز اللندنية أول خبر عن ذلك في 1947/9/26 ص 4.
*الدكتور افنر كوهين، باحث أول في مركز الدراسات الدوليةو الأمن في جامعة مارلندا مؤلف كتاب “إسرائيل و القنبلة”
. وقد نشر بحثه هذا في مجلة استعراض الحد من الأسلحة The Non Proliferation Review، عدد الخريف 2001
* وفى تلك الدراسة نثبت علميا استخدام أمريكا واسرائيل الفيروسات والبكتريا فى الحروب وقد استخدمت سابقا فى غزة عام 1948وهناك وحدة متخصصة فى جيش أمريكا واسرأىيل ومنذ سنوات نشر الباحثان مايكل جيم روبيرت وواين مادسن دراسة خطيرة جدا تثبت إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية فيروس السارس (Severe acute respiratory syndrome (SARS فى الحرب ضد الصين وحذر اطباء امريكان فى عهد بوش الابن ان الولايات المتحدة تستخدم الحرب الجرثومية و قد ثبت سابقا ان هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001، قد استخدمت فيها سلالة من المرض طوّرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وفيروس شلل الاطفال يصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى لكنه يصيب جميع الاعمار وإذا تم التلاعب به جينيا قد ينهار كل جهود العالم للقضاء عليه
* فهو ينتشر بالفم الكل والشرب ومصادر المياه بسرعة.ويلقى 5% إلى 10% من المصابين حتفهم نتيجة إصابة عضلاتهم التنفسية
* في عام 2010 أعلن انتهاء وجود الفيروس عالميا ماعدا شمال الهند وشمال نيجيريا وعلى الحدود بين أفغانستان وباكستان.
فيروس شلل الأطفال (Polio) شديد العدوى يدخل الجسم عن طريق الفم وهدفه الجهاز العصبي
ويعمل اللقاح المضاد لشلل الأطفال إذا أُعطي بجرعات متعددة بحماية الطفل مدى الحياة.
و تقرير الصليب الأحمر رقم (G59/1/GC, G3/82)فى 1948/5/6 ينص أنه توجه مندوب الصليب الأحمر دوميرون من حيفا إلى عكا بصحبة الدكتور ماكلين طبيب الصحة لتفقد أحوال اللاجئين بعد تفشي التيفود. وفي نفس اليوم عقد اجتماع موسع في مستشفى الصليب الأحمر اللبناني في عكا حضره البريجادير بفردج والكولونيل بونيت عن الجيش البريطاني، والدكتور ماكلين عن الخدمات الطبية المدنية ودي ميرون عن الصليب الأحمر والمستر كينيون قائم مقام القضاء، والسيد حكيم حاكم صلح عكا والأطباء دهان والأعرج من الصليب الأحمر اللبناني ومهندسي البلدية وآخرون وقرروا الآتي:
لقد انخفض عدد سكان عكا من 25,000 إلى 8,000 وفي تقرير 16/5، يشرح المندوب كيف اشتد هجوم الهاجاناه على المدينة بالمدافع وقذائف المورتر،و طافت سيارات إسرائيلية بها مكبرات الصوت تنادي “أمامكم الاستسلام أو الانتحار، سنبيدكم إلى آخر رجل”، مما أدى إلى سقوطها بتوقيع بعض وجهاء المدينة على وثيقة الاستسلام
البريطانيون غادروا البلاد في جنح الظلام،و نقلوا كل المصابين بالتيفود إلى بورسعيد للاستشفاء.و لم يحققوا في كيفية الإصابة ومن وراءهاوفي يوم 1948/5/22 قبضت القوات المصرية على 2 يهود متلبسين بمحاولة تلويث مياه غزة.و هذا نص البرقية المرسلة من رئاسة القوات المصرية في غزة إلى رئاسة الجيش المصري في القاهرة:
“الساعة 15.20، 24 مايو: ضبطت مباحث القوات المصرية اثنين من اليهود هما دافيد هورينو دافيد مزراحي كانا يحومان حول قوات الجيش،و بالتحقيق معهما اتضح انهما مكلفان من القائد الصهيوني موشي بتسميم مصادر المياه التي يستقي منها الجيش (والأهالي) بميكروب التيفوسو الدوسنتاريا،و قد ضبطت معهما زمزمية مقسومة من الداخل بحاجز،و من القسم الأعلى مياه عادية صالحة للشربو النصف الأسفل خلاصة الميكروبو به فتحة سفلى خفية. وقد اعترفا بأنهما جزء من فريق مكون من عشرين شخصا، أرسلوا من رحوبوت، بمثل هذه المأمورية. وقد أعطى كل منهما اعترافا خطيا بيده باللغة العبريةو بإمضائه. وقد قمنا من جانبنا بالإجراءات الصحية اللازمة.”في مذكرات الحرب لدافيد بن جوريون النص الآتي في 1948/5/27:
“التقطنا برقية من غزة جاء فيها انهم اعتقلوا يهوديين يحملان جراثيم الملارياو اصدروا تعليمات بعدم شرب الماء”. وفي كتاب يروحام كوهين “في وضح النهار وظلام الليل”، تل أبيب، 1969 بالعبري ص 66-68.
و بعد التحقيق مع المجرمَيْن، اعدما بعد ثلاثة شهور من القبض عليهما.و في 1948/7/22، قدمت الهيئة العربية العليا إلى هيئة الأمم المتحدة تقريرا مطولا من13 صفحة، يتهم اليهود بالتخطيطو التنفيذ وإقامة المختبرات لحرب الإبادة ضد العرب باستعمال الجراثيم كما يتهم التقرير إسرائيل بنشر الكوليرا في مصر في خريف 1947 وقد نشر هذا التقرير الصحافي الأمريكي توماس هاملتون، الذي حاز جوائز عدة لتحقيقاته الصحفية، في نيويورك تايمز في 1948/7/24.
كما ذكر كاروس أن الصحافة العالمية اهتمت بانتشار وباء الكوليرا في مصر،و نشرت التايمز اللندنية أول خبر عن ذلك في 1947/9/26 ص 4.
*الدكتور افنر كوهين، باحث أول في مركز الدراسات الدوليةو الأمن في جامعة مارلندا مؤلف كتاب “إسرائيل و القنبلة”
. وقد نشر بحثه هذا في مجلة استعراض الحد من الأسلحة The Non Proliferation Review، عدد الخريف 2001.
*بدأ بن جوريون قبل إعلان الدولة بجمع العلماء اليهود الألمأن ، من اجل إنشاء وحدة في إسرائيل للحرب الجرثومية.
.أحد هؤلاء العلماء اليهود هو افراهام ماركوس كلينبيرج الذي كان متخصصا في الأوبئة في الجيش الروسي،و الثاني هو الألماني ايرنست دافيد بيرجمان،و الثالث و الرابع هما الأخوان اهارونو افرايم كاتاشالاسكي.
انشأ بن جوريون منظمة “همد” العلمية داخل الهاجانا.و من هذه انبثقت منظمة “همد بيت”، التي ترأسها أولا الدكتور الكساندر كينان، المتخصص في الميكروبات،و اختارت لها مقرا في أبو كبير بيافا،و غرضها الحرب الجرثومية،و أحيطت بالسرية التام
* و تغير اسم المنظمة من “همد بيت” إلى
مركز إسرائيل للبحوث البيولوجية (IIBR) و
.قد اختار يجال يادين قصر شكري التاجي الفاروقي مقرا لمركز البحوث البيولوجية،
*وقبل العدوان الثلاثي على مصر بقليل طلب بن جوريون من العلماء أن ” يضعوا خطا ثانيا” للدفاع باستعمال سلاح “غير تقليدي ولكنه رخيص”، وطالبهم بالإسراع في تحضير هذا السلاح
*وقد اعترف المؤرخ العسكري الدكتور اوري ميلشتاين بأنه “في كثير من القرى العربية التي جرى احتلالها سممت مصادر المياه فيها لمنع الأهالي من العودة إلى ديارهم”.
نعيم جلعادي يهودي عراقي اكتشف العنصرية التي يمارسها الاشكناز على اليهود الشرقيين أمثاله، فهاجر إلى أمريكا، وهناك صرح للصحف مجلة لينك عدد إبريل – مايو 1998). قال إن موشي ديان اصدر أوامره بطرد العرب من قراهم وتدمير منازلهم وتسميم الآبار بالتيفوس والدوسنتاريا، وقال أن الهاجانا وضعت البكتيريا في المياه التي تغذي عكا من نبع قرب قرية كابري ويمر مجرى المياه قرب أحد الكيبوتزات. ويذكر أيضا حادث تسميم مياه غزة، وان أحد الضباط قال: “ليس لدينا عواطف في الحروب
*في أكتوبر 1992 سقطت طائرة شحن تابعة لشركة العال على ضاحية في امستردام وسببت وفاة 47 شخص ومئات من الإصابات بالأمراض الغامضة مثل مشاكل في التنفس، وبثور على الجلد، والاضطرابات العصبية والسرطان. واتضح أن الطائرة البوينج تحمل 50 جالون من مادة DMMP التي يصنع منها غاز الأعصاب سارين، وهذه الحمولة كانت مرسلة من شركة سولكاترونيك في موريسيفيل – بنسلفانيا إلى مركز البحوث البيولوجية في إسرائيل.
*وتكتمت حكومة هولندا على الأمر بالاتفاق مع إسرائيل، مضحية بذلك بسلامة مواطنيها. لكن المحرر العلمي في صحيفة NRC-HANDELSBLAD اليومية التي تخطي باحترام الرأي الليبرالي، واسمه كاريل كنيبKarel Knip، قرر التحقيق في هذا الأمر، ونشر في 27 نوفمبر 1999 اكبر واهم تقرير عن حرب إسرائيل الجرثومية مستعيناً في بحثه بالإنترنت وبأساتذة مختصين في الأسلحة الكيماوية والجرثومية من جامعات استوكهولم وسسكسو برادفورد.
بدأ كنيب باستعراض جميع أوراق البحث المنشورة في العالم الصادرة من مركز البحوث البيولوجية منذ عام 1950،
* ومن كلية الطب بجامعة تل أبيب ومثلها في الجامعة العبرية، لأنه اكتشف أن معظم الباحثين يعملون بالتبادل في المركز والجامعة.
*رصد كنيب أسماء 140 عالما، يتنقلون داخل إسرائيل وخارجها، وخصوصا في مراكز بحوث الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في الولايات المتحدة مثل معهد والتر ريد العسكري وجامعة القوات المسلحة وجامعة اوتاه ومركز البحوث البيولوجيةو الكيماوية في ادج وود.
ووجد أن التعاون العلمي وثيق أيضا مع هولندا وألمانيا وبريطانيا وكندا.
*في الخمسينات كان اهتمام إسرائيل محصورا في تطوير أمراض التيفود والطاعون وبوجه عام الفيروسات والبكتيريا التي يمكن نشرها عن طريق الجرذان والحشرات، وتطور الأمر إلى أمراض الحيوانات وخصوصا الدواجن (التي تؤكل) وشمل البحث أيضا مرض الجدريو أمراض الطفيليات، وهذه كلها كائنات دقيقة ولكنها قوية تصلح لان تكون سلاحا.
وتوسع العمل فيما بعد الستينات إلى المواد السامة، حيث أن درجة سمها أعلى بكثير من الفيروسات، ويصنع منها غازات الأعصاب مثل الطابون والسومان والسارين وفي اكس (VX) واكثر من 15 مادة سامة أخرى، وذلك كله بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي أيه) للاستعمال في الاغتيالات.
*وفي عام 1997 حاولت إسرائيل اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حماس في عمان وقد اضطرت إسرائيل إلى تسليم الأردن الترياق الذي يلغي تأثير هذا السم.
*تشجع إسرائيل علمائها على نشر أبحاث علمية بريئة والدعوة إلى أىالمؤتمرات الطبية العالمية
خصوصا كليات الطب قسم الميكروبيولوجي في كل من الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب
،و أصدرت جامعة تل أبيب أبحاثا كثيرة عن الجمرة الخبيثة (انتراكس).