التقينا ذات بكور كانت ترشف قهوتها على عجل و أنا ألقم الحب من عينيها كالعصافير.. وعدتها أن أجمع لها في سلال قلبي بقايا النجوم التي فاتها سرب الليل و الزهور و عدت ترافقني شمس المنتصف تلتهم قدميّ الحافيتين و وجدتها كعادتها نائمة في سريرها المنسق جداً لم يفقها جوع و لا ظمأ و لا اشتياق إلى لقاء و لا ذاكرة يضجّ في جدرانها وعد.. و عدت أدراجي لا دهشة لا ثورة فلا جديد ما بين الأمس و اليوم و ربما غد..