محمود عباس: لن نترك وطننا ومقدساته للمحتلين مهما بلغت التضحيات

المجتمع الدولي صامت على المجازر اليومية لقوات الاحتلال في مراكز الإيواء بغزة

 

صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنّ المجتمع الدولي صامت على المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في مراكز الإيواء بغزة، والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين قبل بضعة أيام، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد في ليلة واحدة، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

و أضاف “أبو مازن”، في كلمته أمام البرلمان التركي، التي نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” قائلا: “هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد كما حصل في عامي 1948 و1967”.

شعبنا متمسك بوطنه ولن يتركه أبدا للمحتل

وقال الرئيس الفلسطيني مضيفا: “الاحتلال يريد تكرار مأساة التهجير الفلسطيني خارج أرض وطنهم وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا، فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه و مقدساته ولن يتركها للمحتلين الغاصبين مهما بلغت التضحيات”.

حيث يزور محمود عباس تركيا اليوم بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء. والتقى الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء في أنقرة وبحثا في وقف إطلاق النار بغزة والسلام، وفق فرانس برس.

وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في خطاب أمام البرلمان التركي، الخميس، أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع “جميع أعضاء القيادة الفلسطينية”، داعياً إلى “تأمين وصولنا إليها”.

كما دعا عباس، الذي تحدث بالعربية، حسب النص الذي نشرته وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية، زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة لزيارة غزة.

وقال الرئيس الفلسطيني: «سوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعاً مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي، حتى لو كلَّفنا ذلك حياتنا». و أضاف: «ليست حياتنا بأغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني».

وأجرى عباس مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في أنقرة (الأربعاء)، تناولت الحرب الدائرة في قطاع غزة، حسبما أعلن مكتب اتصالات الرئيس التركي عبر منصة «إكس». وقال المكتب إن الرئيسين ناقشا «الخطوات اللازمة لإقرار وقف إطلاق نار دائم» في غزة، ضمن أمور أخرى.

في يوليو (تموز)، انتقد إردوغان عباس لعدم استجابته لدعوته إلى زيارة تركيا. و أدرج عباس زيارته أنقرة بعد لقائه بوتين في موسكو، الثلاثاء. وتعود آخر زيارة لعباس الذي يرأس حركة «فتح» الفلسطينية لتركيا إلى أوائل مارس (آذار).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى