نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يوزع مهام اللجان الطلابية

عقد الدكتور عادل حسن، نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للشؤون الأكاديمية، اجتماعًا موسعًا مع اتحاد طلاب الجامعة و20 طالبًا وطالبة متطوعين للعمل داخل مكتب التنسيق، عقد الإجتماع بالمقر الجديد لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية داخل جامعة قناة السويس، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
أبرز المشاركين
شارك في الاجتماع كل من الدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
ركز الاجتماع على عدة أهداف رئيسية، منها: تعزيز التواصل بين الطلاب وإدارة الجامعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وداخل مقر مكتب التنسيق بمبنى كلية الصيدلة جامعة قناة السويس.
وطالب الدكتور عادل حسن، بضرورة تنظيم العمل داخل مكتب التنسيق لتلبية احتياجات الطلاب، وتوزيع المهام على اللجان الطلابية بشكل فعّال.
كما أعطى “عادل حسن” تعليماته بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين رئيسيتين: لجنة الإعلام تتولى هذه اللجنة الإجابة عن الإستفسارات ونشر المعلومات الضرورية عبر صفحة جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية على موقع التواصل الاجتماع فيس بوك أو وموقع الجامعة للدخول على رابط موقع جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية اضغط هنا.
كما كشف الدكتور عادل حسن، أنه سيتم التفاعل مع الاستفسارات؛ لتعزيز الوعي حول الخدمات والمرافق المتاحة للطلاب.
أما عن مهام لجنة التنسيق، فأفاد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أنها ستقوم بالرد على الإستفسارات من داخل مكتب التنسيق، ومحاولة تذليل العقبات والمشكلات التي قد تواجههم أثناء عملية التسجيل.
وأضاف عادل حسن، أن اللجنة الطلابية داخل التنسيق تهدف إلى تحسين تجربة الطلاب داخل مكتب التنسيق وتسهيل الإجراءات الأكاديمية.
كما تم تشكيل مجموعات صغيرة كلجانٍ منبثقة عن اللجان الرئيسية، لتكون مسؤولة عن متابعة سير العمل داخل كل لجنة، تقييم الأداء وتقديم الاقتراحات لتحسين العملية، رفع التقارير إلى إدارة الجامعة بشأن أي مشكلات أو اقتراحات تتعلق بالخدمات المقدمة للطلاب.
وفي ختام الإجتماع، أكد الدكتور عادل حسن، على أهمية التعاون بين الطلاب والإدارة الأكاديمية لتحقيق بيئة تعليمية فعالة وداعمة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الطلاب المتطوعين، مؤكدًا على دورهم الفعّال في تحسين التواصل وتعزيز تجربة الطلاب في الجامعة.