أمي في ذكراك يحترق الفؤاد وفي غيابِك يضيع مني السداد كنت النور في حياتي و الخير واليوم أعيش في الظلام بلا مراد رحلت عني و القلب مكسور وفي حزن الفراق أرى السواد أماه، كيف أنسى حنانك وقد كنت في البأس خير العماد؟ يا من كانت أيامي معها أعياد و ألحان صوتها شفاء للفؤاد عند رحيلك انطفأ الفرح و بات الحزن يملأ كل البلاد في كل زاوية أرى طيفك وفي كل لحظة أسمع المناد لا زالت رائحة عطرك تحيي الروح، و تجعل الدمع كالمداد أماه في الجنة أرجو اللقاء حيث الخلود ،فهناك تتلاقى الأرواح حبا وتنسى الدنيا وكل ما فاتها من وداد