الدكرورى يكتب: صفات الزوجة النكدية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد روي عن الإمام الحسن البصري رحمه الله تعالى أن النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم “إن الله سائل كل راع عما إسترعاه حفظ أم ضيّع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته” والراعي هو الحافظ، المؤتمن، الملتزم صلاح ما قام عليه، وفي هذا الحديث يوضح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن الله تعالي سيحاسب كل شخص تولى أمر بعض المسلمين، وأكد بأنه سيُسأل عنهم، وعن حفظه لهم، وخص بذلك الرجل مع أهل بيته من زوجه وولده، وأنه سيُسأل عنهم هل حفظ حقوقهم، أم ظلمهم، وفرّط فيهم، وقد أمرنا النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم بإعداد الجواب للسؤال، فقال “فأعدوا للمسألة جوابا” قالوا وما جوابها؟ قال “أعمال البر”
وكما بيّن صلى الله عليه وسلم لنا أن الجواب يكون بالعمل بقوله “أعمال البر” وهي أعمال الخير من حسن الخُلق وحفظ الحقوق، والمعاشرة بالمعروف، وإن من صفات المرأة النكدية أن تشعر دائما بالغضب فمهما حاولت إرضاءها فالزوجة النكدية تشعرك أنها تبحث عن النكد بين أظافرها كما يقال فحتى لو كان كل شيء على ما يرام إلا أنها تفاجئك بإيجادها لأمر ما لا يعجبها فتغضب لفترة طويلة مهما حاولت إرضاءها، وكذلك تقوم بالإستهزاء والتحقير من زوجها، سواء بسبب شهاداته أو فقرة أو ثقافته القليلة أو بمستوى بيئت، وكما أنها تتصف بالكذب، وتقوم بمحاولة أخد دور الرجل في البيت، فتتخذ القرارات دون الرجوع للزوج، وكما أن حوارها يكون ضوضاء، ولا يكون هادئ خصوصا مع زوجها، حتى ولو كان الحوار هادئ فهي تقوم بقلب الحديث إلى شتم وبكاء.
وكما أن الزوجة النكدية دائما ما تطلب مال كثير، وتكون غير مرضيه دائما، تهمل في مظهرها، غالبا ما تنسى الحقوق التي عليها تجاه زوجها، وتأخذ الأمور على منحى شخصي في معظم الأحيان فإن أثنيت على شخصية امرأة معينة مثلا فقد تفهم هي ذلك بأنك تقصد أن شخصيتها لا تعجبك، فتخلق مشكلة من لا شيء بسبب الشخصنة، وتكون غالبا متشائمة فتجدها عابسة ومتشائمة في معظم الأوقات، وكأنها تنتظر أمرا سيئا سوف يحصل حتما، وتبدو وكأنها لا تشعر بالأمان وهنا نقصد الأمان الداخلي فتجدها في وضعية الإستعداد للحرب أو الهروب في معظم أوقاتها لأنها تفتقد الشعور بالأمان من داخلها ومن الخارج أيضا، وكذلك تلومك على الأمور السيئة التي حدثت وتحدث معها، فقد تلومك بأنك تقدمت لخطبتها وتزوجت منها.
لأنك بذلك منعتها من الإرتباط برجل آخر كان في إعتقادها أفضل منك، فالزوجة النكدية تلوم زوجها على أمور قد لا يكون له يد فيها أصلا، وإن كان له يد فيها فإنها لا تسامحه غالبا، وكما أنها عنيدة ولا تعترف بخطئها فمن المستحيل أن تتقبل فكرة أنها على خطأ حتى لو بدا هذا واضحا كعين الشمس، فهي عنيدة جدا وباعتقادها أنها إنسانة لا تخطئ، وحتى لو أخطأت فستجادلك وتجد ألف شماعة تعلق عليها هذه الأخطاء وأولهم أنت، وتحاربك إن حاولت تغييرها فلن تصل معها إلى بر الأمان إن قلت لها أنها نكدية وأن عليها تغيير نفسها وستشن عليك الحرب مستخدمة أسلحتها المتعددة، كما أنها تستمتع بلعب دور الضحية، وكما أنه ليس هناك سبب واضح لنكدها وسلبيتها.
فالزوجة النكدية بطبعها يغلب عليها طابع النكد في معظم أوقاتها، وفي معظم الظروف، فلا يمكنك وضع يدك على سبب نكدها لأنه لا يبدو واضحا، وكما من أكبر صفاتها هو الطلب الدائم على الطلاق عند أقل مشكلة.