لعبة المفاوضات لإستمرار المجازر .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

لا تفاوض مع عدوّ وإن طالت الحرب ولا سلام مع كيان لا يجيد سوى لغة الدم.
المفاوضات اللعبة المزيفة لسياسي الإبادة للشعب الفلسطيني يضعون شروط تعجيزية و هم الورقة الخاسرة التي لا يحق لها أن تضع شروط تساوم عليها لإسترجاع ٱسراها .
لليوم التاسع عشر بعد الثلاث مائة الكيان الصهيوني لا يكترث لجرائمه و إراقة دماء أهل الخيم وإرتكاب محارق فيها.محرقة مواصي خانيوس بمدينة حمد وبن سهيلا اليوم أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها أطفال كالعادة ونساء .
المنطقة الٱمنة ولا أمان مع الكيان الصهيوني تعرضت ليلة أمس مع ساعات الفجر الأولى لإطلاق نار قريب من خيم النازحين ليمتد جيش الصهيوني بدباباته الإجرامية في قصفها.
هذا هو حال غزّة كل يوم أمام أنظار قوانين الجيش الصهيوني و أمريكا التي يشتغل ممثليها بملف الرئاسة على كرسي الماسونية ومن سيفوز في نيل رضا الصهيونية.
حال الجنوب هو حال الوسطى أيضا فمع الظهيرة تم قصف مربعات سكنية مكتظة دون إنذاربإخلائها .الكيان الصهيوني الفاشي أصبح يقصف متى يريد و كما يشاء في قتل المدنيين.
والعالم الحقير منشغل بملذاته و السياسة تسخر من ٱحرار العالم بإتفاق على مفاوضات يباركها كبيرهم الذي علمهم السحر(رئيس الحكومة الصهيونية المجرمة بنيامين نتنياهو).ملّ العالم في نشر حتى هذه المجازر والتكلم قط.
الدعم المعنوي لغزّة يكاد يندثر وحرب غزّة تكاد تغادر ترانديغ مواقع التواصل الاجتماعي.فبعد كل هذا الخذلان و التٱمر و الإنسحاب غزّة لا تحتاج سوى معجزة وعقاب إلاهي يوقف جنون دماء المسلمين بأرض الجهاد.