تمنيت يوماً الكاتب محمد عبدالله تمنيت يوماً أن أكون مثل صمت الليل في عينيك وأن أكون مدادا حين تذكريني بين الوريقات تمنيت ان أبقى بين السطور سرد ونثر يروى بين الأثر حين يذكر بين السنين و الكليمات تمنيت يوماً أن أجعل من عينيك واديا وروافد وأفلاج وخلجان عذبة وربوع ناضحة بالجنات وأن ألتقي معك في حلما مثير يغدق بين جيدك نهر من القبلات وان تختال شفاهك شغفا.....؟ وأن تتلعثم حين أنطق بحبك..؟ وحين تذوب الكلمات وحين تتراقصين بين وريدى كإعصار يمطر عشق وحين يدوي قلبي نبضا في خبأ الليل فترتجف الأهات وحين تزهر الخدات كربيع وقمر مكتمل وجمر ولؤلؤ ونجمات وحين تثمر فيك نون النسوة كلها وتكتمل فيك كأمسية..كفجر...كبدر كينبوع من خمر يثمل من نضح الوردات كجنة مترامية الجمال في ينعها كسحر وترانيم وأوتار من معزوفة يا أحلى النغمات يامن زهد الجمال فيك..؟ وفي كل جزء حتى أكتمل كل الجمال فيك يامن تسافر الشمس بين مدار وجنتيك يامن تهاجر الروح في خدرها حيث يأتي المساء وبين راحتيك يا من تشتهي الحروف فيك الرق والأسر والقهر والعبودية يا أعذب من كل كلمات الحب يامن تاهت فيك معالمي وأسترقت فيك سطوتي وأسر قلمي يا معزوفتي.. يا إطلالتي في نور الصبح يا نسمتى السارية بالفؤاد وإشراقتي يا طفلتي المدللة في مهد البراءة .... يا أجمل وأشهى الملكات