«الإرشاد الأسري والنفسي لذوي الاحتياجات الخاصة».. مؤتمر علمي بقصر ثقافة الزقازيق

كتبت -رانيا البدرى
شهد قصر ثقافة الزقازيق، فعاليات المؤتمر العلمي «الإرشاد الأسري والنفسي لذوي الاحتياجات الخاصة»، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة المخصصة لذوي الهمم.
الموتمر عقد برئاسة د. سامي السعداوي، وبحضور عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والشاعر أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية، ولفيف من الباحثين والمثقفين.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة رئيس المؤتمر الذي تحدث عن الأسرة والطفل الذي أشار إلى أن الأسرة تعد أقدم المؤسسات الاجتماعية وأكثرها ثباتًا في تاريخ الإنسان الطويل، وأن الإنسانية كلها أسرة كبيرة، وتكوين الأسرة واستقرارها وسعادتها هو الوضع الذي ارتضاه الله لحياة البشر، مضيفًا أنه في إطار الأسرة ينظر الكثير من الأفراد إلى الطفل باعتباره الامتداد الطبيعي لهم سواء أكان معافًا تامًا أو من ذوي القدرات الخاصة، وقال: يرى البعض أن وجود الاطفال يوفر لهم نوعا من البقاء في حين يعتقد البعض الآخر أنه لكي تكون إنسانًا طبيعيًا فإنك يجب أن تنجب أطفالا.
وفي كلمته تحدث مدير عام الفرع، عن أصحاب الهمم ومدى احتياجهم للرعاية والتشجيع والاهتمام من المجتمع وتوفير البواعث التي تكفل تهيئة الأجواء، وأكد أن الرهان الحقيقي يظل على تسليط البؤر الضوئية على القدرات الخاصة والفروق الفردية، وأن هناك الكثير من النماذج ذات الإعاقة الذين أثروا في العالم بأكمله، منهم بيتهوفن الموسيقار العالمي الذي كان أصما لا يسمع وقد ذاعت شهرته ووهج نجمه في سماء الموسيقى العالمية، وكذلك الجاحظ وسيد مكاوي وعمار الشريعي.
ثم استقبل الحضور عرضًا فنيًا لفرقة «القلب الصافي» للفنون الشعبية والتعبير الحركي لذوي القدرات الخاصة بقيادة الفنان محمد بركات، وقدمت فقرات راقصة منها «القلب الصافي، الفرح الشرقاوي، حماة الوطن، السبوع، الحصاد» وسط تفاعل الحضور.