في جذوة الشوق أكتب .. خاطرة بقلم: د/ ذكاء رشيد

وما أكتب؟؟؟
وقد كتبت الكثير عنك
عن عيونك….
عن شفاهك …
عن عشقك…..
عن كبريائك……
عن عنجهيتك
لم يبقى شيء :::
كتبت لك ولك وحدك!!!!
فزادك كبرياؤك بعدا!!!!!
مرارا وتكرارا…
تختفي… لتعود !!!
كأنك طفل يداعب القلوب
بريء…. من كل ما جرى!!!!
حتى جاء يوم طمرت فيه
ما كان في زجاجة الأسرار
ورميتها في عمق البحار!!!!!!!
بحثت عن نفسي فلم أجدني !!!
انطفأت شمعة روحي….
اندثرت بسمتي…. خلف جبروت غيابك!!!!!
تحطمت آمالي….. خفت نبضي وتجلدت أحاسيسي!!!
بكيت نفسي…. ……….واسيتها!!!
وتوالت الأيام…..
تعودت ….. غيابك…..
تجرعت سم فراقك………
وأودعتك ذكرى بين الضلوع !!!
وحين يشتعل الشوق لذكراك… أتتبع حروفك ببناني المرتجف….
يداهمني الوجع فأعود أدراجي خائفة من فتح
صفحاتك…. وعنجهية كبريائك..
لقد وصلت مرحلة الشفاء. ….. بعد طعنات الغياب!!؟
في قرارة نفسي لم أظلمك..
لقد كنت سراجك المنير دوما!!؟؟
ولكنك…… أطفأته. وجفّفت مدادَ حبرٍ كان لك وحدك!!!؟
درة رشيد..ذكاء رشيد