عود نفسك على الفرح حتى تعتاد عليه و يعتاد عليك، كأنك ترسم لوحة من الأمل على صفحة الأيام ، فتصبح الفرحة جزءا من قلبك لا يفارقه.
لا تنتظر الفرح من الآخرين، بل كن أنت من يضيء ظلمات الحياة بابتسامتك، فتزهر الأيام ورودا في دربك.
إن اعتدت على الفرح، سيصبح رفيقك في كل لحظة، يحاكيك في صباحاتك ويؤنسك في لياليك، ولن يجرؤ الحزن على التسلل إلى حياتك. كن كالطيور التي تغرد دائما، حتى وإن كان في السماء غيم، هي تعرف أن الشمس ستشرق مهما طال الغياب.
دع الفرح يكون نبضك في مواجهة كل عثرات الطريق، وستجد أن الحياة تجود عليك بما لا تتوقع، لأنك ببساطة قررت أن تكون سعيدا كيفما كانت الظروف