ليندة حمدود : غزّة ستنتصر بمقاومتها لا غير

كان محور إسناد فقير، أهدافه محدودة على طول الشريط الحدودي بين الجنوب والشمال المحتل.
حزب تغنى بأنه جبهة إسناد وضغط على الكيان الصهيوني بعد إعلان معركة طوفان الأقصى.ترسانته العسكرية تفوق دولة لبنان بعتادها العسكري.
حزب ممول من إيران ، يتحرك بأوامرها وينفذ هجمات تضرب الأعمدة الكهربائية على طول الشمال المحتل.عشرة أشهر من مناورة ومراوغة و تهديد ووعيد ماذا حقق الحزب في أهداف الكيان الصهيوني؟
تهجير للجنوب وفتح جبهة إستهدافات للجنوب اللبناني وإراقة دم الشعب اللبناني وضرب عمق العاصمة بيروت من خلال إغتيالات لقادة سياسيين كان أبرزهم القائد المجاهد الشهيد تقبله الله صالح العاروري.
لم يفي الحزب بوعده في إسناده الحقيقي والذي كان بإستطاعته أن يكون ضربة قاضية للكيان الصهيوني من أجل وقف حرب غزّة.
لم يستجب الحزب لنداء المقاومة الشريف في ضرب و إستهداف العمق الصهيوني من خلال ترسانته المتطورة التي كانت أن تشكل خطرا حقيقيا و ورقة رابحة للضغط على الجبهة السياسية للتفاوض من أجل وقف سفك دماء الغزازوة.
غزّة اليوم أثبت حزب الله اللبناني أنه مجرد دمية يتحكم فيها الوبي الإيراني لتجنب إلحاق الضرر بسيدته الصهيونية.
خيب الحزب كل الثقة و الإئتمان الذي كان نسبيا فمهمته كانت مجرد تمثيلية لحشد الشعب اللبناني أنه مع القضية الفلسطينية وناصرا لها ومدافعا عن الحق وعدوه صهيوني.
الحزب كان بناطقه لا يمثل سوى مفرقعات تنفجر في الجو لإخلاق رعب لكيان دمر كل لبنان ونشر الطائفية وأوقع شهداء وأحرق مزارع.
المهمة لم تكن صادقة لكي تصنف جبهة إسلامية ناصرة ومؤيدة بالروح والنفيس لمعركة الفتح العظيمة (طوفان الأقصى).الحزب اليوم في فجر اليوم أثبت أنه كان مجرد مسرحية هزلية لا غير.
أهداف الكيان للحزب كانت بحرق حظائر دجاج وصواريخ لم تصل حتى للعمق الصهيوني وترسانة لا تستعمل إلا لقتل المسلمين الٱحرار وللحزب تاريخ أسود في سورية واليمن والعراق.غزّة تؤكد مرة أخرى أن حربها كاشفة ولن ينصرها إلا شريف حرّ.