... لم أعد أذكر اسم هذا اليوم كان الأحد موعد التقاء النهر بالنهر باهتة أجندة أيامي تماهت الأرقام على صدرها فقدت شغف الانتظار الوقت قطار يدعس صمتي دون ما ألم دون ما دهشة دون ما رغبة في الهرب الرصيف قريب جداً لكن ذاتي مثقلة بالعدم لا رغبة تثيرها و لا ثمّ ندم.. ذاكرتي ما زالت ذابلة على عرائش الأمس و ما عدت أترقّب ميلاد الشمس بات كل نهر يجري وحده يرتمي في حاضرة البحر علّه يجد في ملوحة البحر عذوبة تنسيه عذوبة الحلم و تُخفت ضجيج الأمل..