الحرب تزداد حدة و بشاعة، المفاوضات لم تعد موجودة لأن مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار .
العالم انسحب من التحدث على معاناة الشعب الغزواي.شهداء يسقطون كل دقيقة ، وبيوت تقصف كل لحظة و غزّة تنسف شيء فشيء.عادت الٱحزمة النارية لتضرب الشمال وتجعل أهل غزّة يعيشون ٱهوال القيامة.
موت مقابل الموت دون نجاة في قصف مدفعي وجوي وبري.العالم أصبح يشاهد شعب غزّة يموت ويقدم شهداء.جرحى وشح في الأدوية وطواقم طبية أصبحت تكافح بعد استهدافهم أيضا.
الٱطفال يدفعون الثمن باهظا فمن لم يقع شهيدا في طيور الجنة يعاق جسديا بعدما حرم من كل التلقيحات التي منعها الكيان الصهيوني من دخول غزّة.
إعدام صحي لٱطفال جعلوهم أهدافهم ،يدركون جيدا أنهم رجال المستقبل سيثأرون لدماء كل قطرة سالت في عائلاتهم.لم تحمي أي منظمة صحية حقوق الطفل بغزّة لكي يتلقى أبسط ظروف العيش الكريم لكي يحافظ على صحته.
عقاب لكي يموت غدرا أو يشل ولن يكون قادرا على المضي بمناعة كاملة.الحالة اليوم سجلت للرضيع (عبد الرحمن أبو جديان ) الذي ولد قبل شهر من الحرب ولم يأخذ لقاح لشلل الٱطفال.
عبد الرحمن أصبح مشلولا عقابا من الكيان الصهيوني الذي يريد الموت لكل أطفال غزّة.عبد الرحمن ليس وحده من حكم عليه الشلل فبعدما سجلت وزارة الصحة بغزّة أكثر من عشرة ٱلف حالة بتر سيسجل في الٱيام القادمة حالات شلل ما لم تتحرك منظمة الصحة العالمية لتنقذ أطفال غزّة من الإعاقة.