تنفيذ 8 قرارات غلق وتشميع للمحال والبدرومات المخالفة بدمياط الجديدة

كتبت -رانيا البدرى
أعلن الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، عن إستمرار أعمال اللجنة الدائمة لتنفيذ قرارات الإزالة والتعديات والإشغالات والغلق والإخلاء الإدارى والسحب بالجهاز، بالإشتراك مع قسم شرطة التعمير ،وهندسة كهرباء دمياط الجديدة، حيث قامت بشن حملة مكبرة لتنفيذ ( 8 ) قرارات غلق وتشميع، للمحال التى تعمل بدون ترخيص، والبدرومات التى تزاول نشاطا بالمخالفة للقانون، بنطاق الأحياء الثالث والخامس والسادس بمدينة دمياط الجديدة،وتم فصل المرافق عن تلك المنشآت المخالفة.
أوضح رئيس الجهاز أن الغلق تم لمخالفة القوانين واللوائح المنظمة لذلك ، وقيام بعض المواطنين بمزاولة أنشطة تمارس بأماكن غير مصرح بمباشرة أنشطة مهنية أو تجارية بها كالوحدات السكنية، سواء بالعمارات أو قطع الأراضي أو السكنى أو البدروم أو الجراج لغير الغرض المخصص له، وذلك قبل الحصول على الموافقةاللازمة.
وحذر رئيس الجهاز، المخالفين من إعادة فتح المحال أو البدرومات إلا بعد الرجوع للإدارات المعنية بالجهاز لتوفيق أوضاعها، مؤكدًا أن من يقوم بفض”الجمع” الأحمر، يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن حياله.
وفى سياق متصل، أضاف رئيس الجهاز، أنه وفى ضوء توجيهات المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،وتعليمات المهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن،بضرورة تقليل الفاقد من مياه الشرب والتصدى لكافة حالات التعدى على المرافق العامة بالمدن الجديدة،قامت لجنة إزالة وصلات المياه الخلسة بالجهاز، بشن حملة بنطاق المرحلة الثانية بمشروع دار مصر بالحي السادس، أسفرت عن ضبط وفصل عدد( 27 ) وصلة مياه مخالفة بدون عداد، وكذا فصل ورفع عدد( 14 ) مواتير رفع مياه تعمل على وصلات مياه مخالفة بدون عداد،وتسليمها لإدارة إيرادات المياه بالجهاز، لحين تقنين أوضاعها ودفع متوسط الإستهلاك عن الفترة السابقة، ودفع ثمن العدادات الجديدة،وتحصيل المديونيات والمتأخرات المالية من قبل محصلى المنطقة.
ووجه رئيس الجهاز، الإدارات المعنية بالجهاز بضرورة أن يتم ذلك وفق ضوابط حاسمة، وتطبيق القانون على جميع المخالفين، مطالباً أصحاب المحال العامة والتجارية، بضرورة الإلتزام بشروط التراخيص، منعا للوقوع تحت طائلة القانون، ومؤكدًا على عدم التهاون مع المخالفات والتعديات والتعامل معها بكل حسم حرصاُ على الواجهة الحضارية للمدينة.