ليندة حمدود: أبو شجاع شهيدا باعته السلطة المتصهينة

 

(بحبش احكي كثير.. لأنه كثير يلي بحكوا وما بعملوا، الميدان هو يلي بحكي وبحسم).

بهذه العبارات الباسلة كانت رصاص في بندقية القائد المجاهد الشهيد محمد جابر أبو شجاع بكتيبة نور الشمس بمخيم طولكرم.إغتيال جبان من جنود كيان عجزوا على المواجهة المباشرة مع أسد المخيم .

قذارة تجلت في التبليغ عنه بعدما تم أول أمس دخول القوات الصهيونية على طول المخيم من أجل تصفية المقاومة .الأجهزة الٱمنية بالسلطة المتصهينة تبيع زهرة شباب طولكرم وتقدم معلومات إستخبارتية لإغتيال أبو شجاع.

فجر اليوم كان الإقتحام بجيبات عسكرية وجرافات وطائرات مسيرة في سماء المخيم من أجل إغتيال القائد المجاهد و أصحابه.مواجهة غير مباشرة عنيفة داخل مسجد حتى آخر لحظة في إشتباك ناري إرتقى أبو شجاع شهيدا.

التبليغ كان من السلطة الفلسطينية التي أمضت لكي تحمي اليهود في الضفة الغربية في اتفاق العار أوسلو ولم تمضي لكي تحمي الفلسطينيين.

أجهزة أمنية باعت شرفها وعزّتها للكيان الصهيوني ظنا منها أنها بإغتيال أبو شجاع ستستلم المقاومة بالضفة.

الثأر للشهيد سيكون بركانا والمقاوميين بالضفة لن يهدؤوا حتى يثأروا للأسد.الشهادة وسام وليس موت بسيط لعيش الذل.

أبو شجاع شهيدا مقبلا غير مدبر نال ما خرج من أجله ورفقاء دربه في العزم ماضون حتى تتحرر كل فلسطين من النهر إلى البحر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى