ابراهيم عطاالله يكتب: إلي أين نحن ذاهبون؟

هؤلاء الشباب نائمون علي سلم محطه المترو منشيه الصدر نحن نشفق عليهم لأنهم ليسو بمجرمين بل إنهم ضحيه مجتمع كلنا سنحاسب أمام الله لتركهم بالطريقه هذة من تعاطى مخدر الايس الذى انتشر بسرعه البرق فنحن أمام جريمه منظمه يحكمها شلاليه ضد بلدنا وللاسف الحكومه في غيبوبه هؤلاء الشباب في كل شارع وحاره اين الضمير الانسانى اين المصحات التى لا تتحاسب وتاجر بيهم اين مؤسسات الدوله لا ينقذ هؤلاء الشباب غير التبنى والعلاج من القوات المسلحه بمعسكرات أو مصحات شديده الرقابه ..
يصف البعض هذه الطقوس أنها يشترط فيها شكل معين .. حيث أنه لابد من أن يكون في حجرة ذات إضاءة منخفضة، معصوب العينين، يرتدي ملابس فضفاضة، يشرب ماء قبل الاستماع للمقطع وهذه هى كل الأدوات التى يحتاجها الفرد كي يتم الوصول لقمة التأثير والنشوة من جراء سماع هذه المقاطع.
كيف تعمل المخدرات الرقمية:
تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تسمع منها الدقات.
أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية ويكون الفارق ضئيلاً يقدر من 30 هيرتز لذلك ينصح المروجين لها أن تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع “ستاريو” كي تحقق أعلى درجات الدقة والتركيز، فالفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة، فكلما زاد الفارق زادت الجرعة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك مواقع متخصصة تقوم ببيع هذه النغمات على مواقع الانترنت، وللأسف الشديد، لا توجد رقابة رسمية عليها في الوقت الحالي، حيث يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً مقابل القليل من الدولارات.
تحميل المخدرات الرقمية
يمكنك تحميل المخدرات الرقمية من خلال الولوج إلى بعض المواقع المتخصصة عبر شبكة الانترنت، وهي غير خاضعة لأي رقابة من الجهات الرسمية في أي بلد، ويتم الترويج لها بسهولة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.تبلغ تكلفة تحميل المخدرات الرقمية بضعة دولارات، وهناك بعض المواقع التي تتيح تحميلها مجانًا.