.... لا تكترثي و لا تخافي و لا تتحسّسي يا صديقتي من كلماتي هي محض حروف عفوية تلك الخواطر أليفة لا تؤذي سحابة مرّت فأظلّت و ظلّت و رحلت في هدوء دون صخب مطر و مضت بيضاء عذراء في أفق الأوقات.. خواطري بلا هدف في المنتصف على حافة النبض تبقى و لا تنوي سرقة النبض في ليلة شتوية باردة إلى صيف الحب الحارق يا حرّة النبضات.. خواطري تسيل تفتش عن جذور النخيل و أشجار البرتقال و خصور الكروم و ظلال الموز و التين و الزيتون و لا تُمَيّزُ بين ألوان كل تلك الغصون هي نهر يفيض لا لأجلكِ أو لغيركِ كوني آمنة ساكنة بعيداً عن وديانها إن كنتِ تخافين الغرق و لا تطالعي ملامحكِ في مرايا شهقاتي.