الضفة جحيم اليهود الثاني لغزّة .. بقلم/ ليندة حمدود
“يا أبناء الضفة الغربية المحتلة من ليس لديه بندقية، فليجهز ساطوره .لاتنتظروا قراراً من أحد”
من رسالة الزعيم المجاهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحي السنوار.الضفة تنتقم وتخرج المقاومة الفلسطينية هناك من قلب مستوطنات الكيان الصهيوني.
فجر الأمس كانت عملية فدائية في مستوطنة غوش عتصيون و مستوطنة كرمي ستور بمدينة خليل الرحمن.
العملية الفدائية أسفرت عن إنفجار بالقرب من محطة بنزين مخلفة قتلى و جرحى لم يفصح عنه الإعلام العبري عن عددهم.واليوم تشتعل الضفة بالخليل أيضا للثأر في قتل 6 جنود إسرائليين على يد المهندس الشهيد في سلك السلطة مهند العسود.
مهند يرتقي شهيدا بعدما لبى نداء الجهاد من القائد المجاهد العام لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام محمد الضيف.نيران مشتعلة كانت بالٱمس في العملية الفدائية واليوم خوف وهلع على الٱراضي المحتلة بعدما تزعزع أمن المستوطنات.
لم يعد مكان ٱمن في أراضينا المحتلة بعدما كان شعار الجنود الصهاينة في غزّة.الثأر عظيم والفطنة من الضفة الغربية أعظم، ملاحم تسجل واستهدافات مباشرة لجنود الصهاينة بعبوات يدوية وشجاعة المقاومة في المخيمات.
الضفة لم تعد ملاذ ٱمن للمستوطنيين، ولم يعد ذلك الخوف والجبن في الشعب.نزوح من جنين وإغتيالات لقادتها وإنتقام وثأر من باقي أفرادها.
الطوفان امتد بالضفة مضاعف وباقي الٱيام للكيان الصهيوني الذي ٱراد الضفة غزّة الثانية سيحل جحيما عليهم ولن تتحقق مزاعم اليهود في بناء دولتهم الموهمة .
