أخر الأخبار

خَواطر مُهاجرة بقلم/ تهانى عدس

خَواطر مُهاجرة

بقلم/ تهانى عدس

قولي يا عمْ چاهين، 

نجيب كل ده منين!!

قفلنا باب للحزن،

انفتح علينا بابين تانين.

ونجيب ليه شوية صبر،

ما احنا دايمًا صابرين.

رحنا نجبر بالخواطر،

رجعنا بخواطرنا مكسورين.

ده لولا الصبر مكناش عايشين.

 بدل الصورة لاقينا ألف صورة،

وذكريات لعزاز في قلوبنا محفورة،

لما بنفتكرهم،بنموت من الحنين.

وذكريات مع ناس تانية،

بعد ما عشنا معاهم سنين،

ولعيشهم وملحهم صاينين،

قالوا علينا إننا خاينين.

و بقينا إحنا الأشرار، وهما الطيبين.

 قولي،

ازاي نجيب العمر م الأول،

بعد ما جريت بينا السنين.

لا بقى فيه عزوة ولا لمة،

ولا حتى أصحاب قريبين.

بعد ما هجرنا ديارنا وحبايبنا،

ومشينا فى بلاد الله تايهين.

بقينا زى الطيور المهاجرة،

مش عارفين على فين رايحين.

مش لاقيين سرب يشبهنا،

لا عارفين نطير مع الكناريا،

ولا حتى مع الغربان واقفين.

اصل احنا بقينا بين البينين،

تشوفنا، تلاقينا مبتسمين،

لكن من جوانا،

مش فاهمين ،إن كنا حزاني ولا فرحانين.

سفينتنا ماشية حسب الريح،

ومطرح متروح معاها رايحين.

لا عارفين نوصل لبر الأمان،

ولا طولنا نغرق مع الغرقانين.

متغربين لكن والله راضيين،

وحامدين وشاكرين،

ورغم كده.،

على الرضا برضو محسودين.

 بقولك ايه:

ما تيجي تعمل مبسوط معانا،

زى ما احنا عاملين مبسوطين!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى