ليندة حمدود تكتب: الفاخورة والصفد تسجل شهداء
لليوم الثلاث مائة و إثنين و ثلاثين يوما من الحرب على قطاع غزّة تستمر المجازر و الإبادة في حقّ شعبنا الفلسطيني.الشمال يباد مجددا بقنابل المحرمة التي توقع شهداء مباشرة أما الجرحى فهم مصابين مؤقتا ويلتحقون بقوافل الشهداء.
إستهداف مباشر لمدرستي الصفد والفاخورة بمدينة غزّة كان ليلة و وصباح اليوم.قصف للمرة الأولى بدون سابق إنذار لإخلاء المدرسة التي تؤوي نازحين.
وبعدما التحق طواقم الإسعاف المدني لإسعاف المصابين الذين تعالت أصواتهم من تحت الركام لطلب النجدة بتوثيق إعلامي من صحافي الجزيرة برئيسها هناك أسد مخيم جباليا الصحافي أنس ٱل الشريف تم الإستهداف الثاني ليرتقي الٱنين شهيدا ويمنعون من الإخراج أحياء.
هذه هي صورة الجريمة صباح اليوم في مدينة غزّة بالشمال.أصوات كاذبة ومنافقة أممية تدعو على طول إحدى عشر شهر لإيقاف الحرب و حملات لهدنة إنسانية متعنتة لا غير.
الدماء في غزّة تتفاقم و القتل يشتد بأبشع أنواع الإستهدافات والقصف النازي.الشمال الصامد يعودون إليه وهم يهزمون في كل القطاع.
الشمال الصامد يريدون أن يسقطوه وهم في الضفة الشمالية يتلقون هزائم نكرة.الكيان الصهيوني أصبح يواجه الموت في كل بقاع فلسطين المحتلة.فالقتل هو سلاح الهزيمة الٱخير لجيش الكيان الصهيوني الفاشي.
