ليندة حمدود تكتب: ارتقت شهيدة بلعبتها

 

لا حياة على غزّة ولا حقوق لشعبها أما الواجبات هي عبارة عن خذلان وعقاب جماعي من الأمة العربية و الإسلامية.

مجازر لن تتوقف أكيد مدام العالم الظالم منخرط في المذبحة.وممول بكل الميادين لإزاحة الشعب الفلسطيني من أرضه.

الشمال الصامد هو الشوكة العالقة في حلق الأنظمة العربية و الكيان الصهيوني.قصف لم يتوقف منذ ثلاثة أيام على مخيم جباليا و حي الزيتون ومدينة غزّة.

إستهداف المدارس و مناطق الإيواء و الٱماكن العمومية في صورة مباشرة أن رئيس النازية الجديدة بنيامين نتنياهو لن يوافق على ورقة أو صوت و إن كانت من الشعب اليهودي على وقف الحرب في غزّة.

المشهد كان في مدينة غزّة عصر اليوم في قصف على مدنيين الصورة كانت قاسية وليست مختلفة لأن مشاهد القتل والتقطيع والحرق كل يوم تظهر في غزّة ولكن الصورة كانت لفتاة تلعب وسط المدينة و إذا بها تسقط شهيدة بلعبتها.(أن تخرج لتلعب يعني أن تخرج لتموت) هكذا هي شروط الكيان الصهيوني في غزّة.

بعدما دمروا أطفالنا واغتالوا طفولتهم اليوم يرحلون في قوافل الشهداء مع ألعابهم.فالمجرم الصهيوني ليست قاتل وسارق فقط بل هو خنزير ونذل يقتل كل ما يمد للحياة بصوت في قطاع غزّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى