و في النهاية .. قصيدة للشاعر/ محمد رضوان

….

بابتسامة ساخرة 

عابرة

قدري

و يومي

و أمسي

أرنو 

إلى أفق رماديّ

عاديّ

دونما اكتراث

أسند ظهري على درج خشبيّ

لا أهتم بدرج واهن

لا يحتمل ثقل أحلامي و أمنياتي

سيجارتي 

في فمي

و قدّاحتي مشتعلة دائماً

أحرق بها شغف أيامي لرؤية انكساري ..

تمرُّ من أمامي

الأحداث 

و الأشخاص 

و الذكريات

كفصول رواية

و ما إن انتهت أطفأت مصابيحي 

و أخلد إلى نوم عميق

بذاكرة بيضاء

لا ندم و لا شغف ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى