.... بابتسامة ساخرة عابرة قدري و يومي و أمسي أرنو إلى أفق رماديّ عاديّ دونما اكتراث أسند ظهري على درج خشبيّ لا أهتم بدرج واهن لا يحتمل ثقل أحلامي و أمنياتي سيجارتي في فمي و قدّاحتي مشتعلة دائماً أحرق بها شغف أيامي لرؤية انكساري .. تمرُّ من أمامي الأحداث و الأشخاص و الذكريات كفصول رواية و ما إن انتهت أطفأت مصابيحي و أخلد إلى نوم عميق بذاكرة بيضاء لا ندم و لا شغف ..