تجسس متصهين باسم إغاثة غزّة .. بقلم: ليندة حمدود

ستة وثلاثون يوم بعد الثلاث مائة في حرب غزّة.الوجه الٱخر للمساعدات الإنسان بالقطاع التي تدخل تحت اسم الأخوة والإغاثة.
دويلة المكائد والشر والفتن التي أعلنت ولائها الدائم للكيان الصهيوني وأبرمت إتفاقيات لتجريم المقاومة الفلسطينية وتصنيفها في قائمة الإرهاب وإرسال جنودها لقتل المسلمين بغزّة!.سيارات الإسعاف الإمارتية التي دخلت بدون عواقب على طول الحاجز في معبر كرم أبو سالم لقطاع غزّة .
ظهرت في حالات تسعف الجرحى وتنقل الشهداء بين الشمال و الوسطى و الجنوب تتنقل بكل حرية في صورة واقعية تؤكد لنا أن هذه السيارات إلى جانب دولة الأردن و السعودية ليست سوى رادارات تجسسية وضعها الكيان الصهيوني للإبلاغ عن مكان تواجد فصائل المقاومة الفلسطينية وتتبع خطواتهم للتبليغ عنهم وكشف مكانهم خاصة أين يحتجزون الأسرى الصهاينة.
هذا ما صرح به ممثل المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ (أسامة حمدان) عن نية دخول هذه الدول والتحرك بكل ٱريحية دون إستهداف لقطاع غزّة.
ليس خذلان لأنه تفوق بل عمالة وتصهين من دول الطوق المحيطة بفلسطين من أجل القضاء على مقاومتها التحررية وبيع فلسطين لليهود من أجل ضمان مكوثهم في كراسي السلطة الصهيونية.
يطعمون شعب غزّة ويطعنون مقاومته بالتجسس عليها ومحاربتها بجنود أعرابية!!!!.
النخوة العربية تمادت في الحقارة ووصل بهم الحد لتسليم مجاهدي الشرف ومدافعي العقيدة للكيان الصهيوني عدوّ الأمة الإسلامية