و أهرب منكِ في الواقع أتحاشى اللقاء و التقاء العين بالعين أتحاشى الضياع في حدائق عينيكِ الخضراوين أقبض على قلبي بيد الصمت يثور النبض أدثّره بطبقات الخجل أهرب من ضعفي إذا تلامست النظرات ألوذ بوثيري أرتمي بين ذراعي حلمي و يلتقي الهدب بالهدب لأجدكِ أمامي حيث لا مهرب هنا أنا ملك حلمي و أنا و حلمي ملك عينيكِ لا إرادة لي هنا حتى تنتهي رحلة الأمنيات المرئية يا سيدتي قولي لي كيف أهرب منكِ فحتى أحلامي تحبكِ