شهداء تحت الرمال بجريمة من العالم كله في خانيوس .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

الموت هو الإتفاق الوحيد الذي وافق عليه الكيان الصهيوني في قطاع غزّة.متتصف ليلة أمس غرب خانيوس و المواصي كانت المجزرة الألف التي تتكرر في مشهد يومي بكل مناطق غزّة.
إلقاء أطنان من المتفجرات على خيم النازحين المدنيين العزل.جريمة أخرى يرتكبها العالم في حقّ شعب غزّة .جريمة أخرى ينفذها الكيان الصهيوني بموافقة الإدارة الأمريكية و صمت الأمة العربية و الإسلامية.
أربعون شهيدا ينقل للمشفى و أكثر من مائة شهيد دفنوا تحت الأرض.منطقة كاملة دفنت تحت الرمال بعد مجزرة خانيوس في صورة العالم الحديث.إسعاف وصف المشهد بالقيامة لهوله ولتبخر الجثث.
مجزرة كاملة ترتكب في حقّ شعب يقاوم في أن يبقى حيّ وينال حريته وحقوقه الشرعية منذ عام تقريبا.لا سياسة نجحت ولا دولة تقدمت لكي تنقذ غزّة.
مقاومة تناضل أنذل جيوش العالم و تصبر على صمت أمتها وخذلان حكوماتهم .شعب تذوق الطرفين من عالم و أمة وسلطة وطنية في الضفة الغربية ونصف شعبه من الٱراضي المحتلة.
شهداء منتشلة في خانيوس، أطراف يبحث عنها النازحين .هو مشهد صباح اليوم الذي سيتكرر كل مرة ولم يزحزح هذا العالم الحقير لا صورة بتر أو حرق أو إعدام لشعب غزّة سوى مشاهد الثأر والتحرير صباح معركتنا العظيمة في السابع من أكتوبر .