ليصير العطش سبة فى جبين الماء و هو يحكى أكذوبة الإرتواء كما نحن .... حين نقص الحب على أضرحة الرحيل و فى كثبان الوقت نتلاشى ما هى إلا عدة موتات بعدما كممنا الصراخ الآن ... و بكل أريحية يمكننا أن نغفو على كتف العزلة أو نقرأ كتاباً بلا صفحات أو ننسى أقدامنا بالطريق أو ..... نموت !! ف من ألوم .... ؟! و تلك نفسى التى زفرت كامل هواها ببالون الأوهام ... كجنين يربطه حبلٌ سُري بأمٍ لا تعرفه و نطفة لفظتها كل الأرحام