خلقنا لنصبح ذكرى .. رانيا البدرى

ليصير العطش سبة فى جبين الماء

و هو يحكى أكذوبة الإرتواء

كما نحن …. حين نقص الحب

على أضرحة الرحيل

و فى كثبان الوقت نتلاشى 

    ما هى إلا عدة موتات

     بعدما كممنا الصراخ

الآن … و بكل أريحية 

يمكننا أن نغفو على كتف العزلة

أو نقرأ كتاباً بلا صفحات

أو ننسى أقدامنا بالطريق

أو ….. نموت !!

ف من ألوم …. ؟!

و تلك نفسى التى زفرت كامل هواها ببالون الأوهام

… كجنين يربطه حبلٌ سُري

بأمٍ لا تعرفه 

و نطفة لفظتها كل الأرحام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى