في أوقات الحروب قد يميل البعض إلى تسمية أبنائهم بأسماء تعبر عن المقاومة إلا أن العديد من الإيزيديين اختاروا تسمية أبنائهم بعد أحداث أغسطس 2014 المأساوية ليس فقط للتعبير عن مآسيهم بل أيضًا لربط هويتهم بمواطنهم الأصلية.
فعلى سبيل المثال اختار بعضهم أسماء مثل “شنكال” للتعبير عن ارتباطهم العميق بمدينة شنكال (سنجار) بينما اختار آخرون أسماء تعكس معاناتهم مثل “بي وار” التي تعني “بلا مأوى” في إشارة إلى تجربتهم المريرة في النزوح كما ظهر اسم “مهفان” الذي يعني “ضيوف” تعبيرًا عن واقعهم الجديد كضيوف في إقليم كردستان بعد الأحداث إضافة إلى ذلك انتشر اسم “سنور” الذي يعني “حدود” في إشارة إلى هجرتهم بحثًا عن ملاذ آمن.
هذه الأسماء تعكس مزيجًا من التناقضات الجميلة بين الحزن والارتباط بالجذور وتجسد تجربة الإيزيديين خلال تلك الفترة الصعبة.