إحكى يا شهرزاد .. كلمات/ رانيا البدرى

على حافة الليل

ينتظرك سيف

فتهرولين نحو الحكاية

تسترى عورة الوقت

بخيالٍ حالم

و حرفية الفرار

لصباحاتٍ متوجسة

تركضين خلف اول خيوط الشمس

عساكِ مازلت تتنفسين

حرة …. فى حرم القيود

لا حراس امكنهم منعكِ

حين راودتكِ فكرة التحليق

خلقنا لنصبح ذكرى

ليصير العطش سبة فى جبين الماء

و هو يحكى أكذوبة الإرتواء

كما نحن …. حين نقص الحب

على أضرحة الرحيل

و فى كثبان الوقت نتلاشى 

    ما هى إلا عدة موتات

     بعدما كممنا الصراخ

الآن … و بكل أريحية 

يمكننا أن نغفو على كتف العزلة

أو نقرأ كتاباً بلا صفحات

أو ننسى أقدامنا بالطريق

أو ….. نموت !!

ف من ألوم …. ؟!

و تلك نفسى التى زفرت كامل هواها ببالون الأوهام

… كجنين يربطه حبلٌ سُري

بأمٍ لا تعرفه 

و نطفة لفظتها كل الأرحام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى