آخبار المحافظات

محافظ أسيوط يقرر إغلاق دار للمسنين لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء

كتبت -رانيا البدرى 

 

قرر اللواء د.هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، إغلاق دار المسنين التابعة لجمعية المركز الإسلامي لتنمية المجتمع الكائنة بحي شرق أسيوط، لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وإحالة المسئولين عنه للتحقيق.

كما قرر إخلاء الدار ونقل النزلاء إلى أقرب دار رعاية لهم، واتخاذ باقي الإجراءات اللازمة حيال كل حالة منهم.

كان محافظ أسيوط، قد تفقد أقسام دار المسنين بحي شرق، المكونة من 3 طوابق على مساحة 624 متر مربع، والغرف الخاصة بالنزلاء التي يصل عددها 27 غرفة، للاطمئنان على الخدمات والرعاية المقدمة للمسنين، والتقى ببعضهم واستمع إلى طلباتهم وشكواهم والذين قدموا له الشكر على اهتمامه بهم وزيارتهم بالدار.

وأكد أن المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم الرعاية والدعم وسبل الحياة الكريمة للمواطنين عامة والمسنين بصفة خاصة، باعتبار ذلك واجباً إنسانياً ودينياً وأخلاقيا.

ورصد المحافظ خلال الزيارة وجود إهمال في حالة النظافة العامة بالدارـ ووجود قمامة وحشرات فضلاً عن حالة إهمال في النظافة الشخصية للنزلاء وحالتهم الصحية والنفسية، حيث أمر على الفور بتشكيل لجنة مشتركة من المحافظة ومديرية التضامن الاجتماعي لفحص الدفاتر وحصر الإيرادات والمصروفات وجرد محتوى المخزن الخاص بالدار، وحصر الإمكانات المتاحة ورفع تقرير مفصل عن حالة النزلاء والخدمات المقدمة، والذي جاء فيه رصد لسوء مستوى النظافة العامة للدار، ووجود قمامة ومخلفات وخبز تالف وإهمال حالة النزلاء سواء الصحية بعدم وجود إشراف طبي، أو نقلهم للمستشفيات أو نظافتهم الشخصية فضلاً عن سوء التغذية والوجبات المقدمة لهم، بالإضافة إلى سوء استخدام وتعطيل للإمكانات المتاحة بالدار.

كما تبين وجود عطل في الأسانسير وإتلافات بمعظم الشبابيك وعدم وجود بطاطين وأغطية وسوء حالة السباكة، ووجود أجهزة جديدة وأدوات مطبخ غير مستخدمة في المخزن، رغم أن أدوات المطبخ المستخدمة تالفة ويصيبها الصدأ، وهو ما يسبب خطورة على صحة النزلاء ووجود عدد كبير من أسطوانات البوتاجاز ما قد يتسبب في خطر على الموجودين بالدار والمباني المجاورة.

كما تبين للجنة أن الدار غير مرخص، ومقام على أرض أملاك دولة إسكان المحافظة، وعليه مستحقات مادية تصل لـ75مليون جنيه تقريباً للمحافظة، وحي شرق، فضلاً عن اختلاف بين ما هو مدون في سجلات اليومية والعضويات الموجودة فعلياً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى