أجهزة «بيجر» مخصصة لاستخدامها كضربة افتتاحية في حالة اندلاع حرب مع حزب الله

إسرائيل أبلغت امريكا قبل عدة دقائق من شروع إنفجار أجهزة الإتصالات بجميع أنحاء لبنان، بأنها على وشك تنفيذ عملية في لبنان.

 

كشف موقع “أكسيوس الأمريكي” عن ثلاثة مسئولين أمريكيين قولهم أن أجهزة الاتصالات «بيجر» المفخخة كانت مخصصة لإستخدامها كضربة إفتتاحية مفاجئة في حالة اندلاع حرب شاملة مع حزب الله قبل تسريع عملية التفجير بسبب مخاوف من إكتشافها.

وأعلنت إسرائيل، عن تفجير أجهزة الاتصالات التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، وذلك خوفا من أن تكون العملية السرية التي تقوم بها قد تم اكتشافها.

وكشف «أكسيوس»، أن إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة عقب ظهر الثلاثاء، وقبل عدة دقائق من شروع إنفجار أجهزة الإتصالات بجميع أنحاء لبنان، بأنها على وشك تنفيذ عملية في لبنان.

وذكر “ماثيو ميلر”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: “لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها”.

واستهدفت الانفجارات الجديدة، أجهزة إتصال لاسلكية استدمها حزب الله في مدن متعددة بجميع أنحاء لبنان.

وأوضح مصدر في حزب الله، أن أجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها المجموعة كانت مستهدفة في الهجوم، وأكد مصدر أمني أن الانفجارات كانت صغيرة الحجم، بالمقارنة بهجمات الأمس.

ونتج عن الهجوم الواسع النطاق عقب يوم واحد فقط، عن «إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل 12 شخصًا»، بسبب إنفجار أجهزة الاتصالات في جميع أنحاء لبنان، وألقى كل من حزب الله والحكومة اللبنانية باللوم على إسرائيل في الهجوم، حيث وعدت الأولى بـ “عقاب” للانفجار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى