ليندة حمدود: إستهداف صاروخي بمخيم النصيرات
قصف على مخيم النصيرات أين تواجد النازحين من الشمال للمناطق الوسطى حسب خريطة الكيان الصهيوني.
صاروخ سقط على منطقة مدنية خلف شهداء و جرحى تم إسعافهم في حالة إستعجالية بمشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
شظايا الصاروخ تناثرت في المنازل مما أدى إلى إنفجار أسطوانات الغاز لتقع كارثة إنسانية بين النازحين في المخيم.شهداء بجثث محترقة لم يلحقوا عليهم الدفاع المدني لنجدتهم من شظايا الصاروخ أو نار الغاز.
مجزرة لم يعد الإعلام مهتم بتفاصيلها ولا العالم بضحاياها.العالم اعتاد المشهد في غزّة ولم يعد يوجد قانون يتقدم من كل جبهة أو جيهة في العالم لوقف الحرب.
غزّة تصارع الورم الصهيوني الخبيث لوحدها وتقدم ضريبة شهداء لوحدها.شعب نصفه إرتقى و النصف الٱخر يصارع الحياة وقد يرتقي في ظلّ استمرار الحرب و القصف و الإبادة الجماعية.
تجديد وتسليح لم يتوقف من دول العالم المتحالفة مع هذا الكيان الصهيوني النازي ثم يخرج في تنديد سياسي وخطاب شفوي للمواساة والتأثر بعدما أمضوا جميعهم على إبادة الشعب الفلسطيني إرضاء لسيدهم الماسوني الصهيوني.
عام سيمضي و المجازر تمضي معه في أبشع حرب عرفتها البشرية لإختراق صارخ لكل حقوق الإنسان وبنود الإنسانية للبشر.
