ليندة حمدود/ مجزرتان بالشمال بعد قرار يثبت عدم شرعية دولة الكيان

لقمة مبللة بالدماء في مدينة الزيتون اليوم بشمال غزّة.مجزرتين الأولى كانت صباح اليوم بمدرسة الفلاح بحي الزيتون خلفت شهداء في غارة صهيونية على المدرسة لتوقع بين شهيد وجريح أتلفت أعضائهم وتفحمت جثثهم من شدة الغارة.
المجزرة الثانية كانت بالشمال أيضا أين تم استهداف بسطة لبيع مكسرات انغمست بالدماء وقتلت كل من كان على طول الطريق.
مجزرتين في اليوم الواحد على الشمال دون تغطية إعلامية لها.العالم أصبح يغطي على جرائم الكيان الصهيوني ولا يبث مجازره في صمت رهيب متواطئ لن يتحرك فيه.
فبعد الفشل في معاقبة هذا الكيان الصهيوني واعطائه الضوء الأخضر لممارسة الإبادة في حقّ شعب غزّة اليوم الإعلام يشكل جزء من الجريمة بعدما كان متعاطف مع غزّة.
مجزرتين متتابعتين في التوقيت بعدما صدرت محكمة العدل الدولية قرار تجرم فيه دولة الكيان الصهيوني أنها دولة غير مشروعة يجب إنهائها والخروج من الٱراضي المحتلة.
قرار خرج لأول مرة رغم أنه لن يتحقق على أرض الواقع ولكنه يكفي أنه مواجهة لٱحرار العالم اليوم ليتحركوا فدماء غزّة فاضت وانجرفت في كل القطاع.
مجازر لم يوفق هذا العالم ولا قوانينه في إيقافها ولا حتى وضع هدنة لترتيب إتفاق قد يفي بالتوصل للنهاية.فكيف على العالم أن يبرئ جريمته في إنهاء جرائم الإنسانية في حرب غزّة؟