المرأة والمجتمع ….

كتبت نهى عيد
مفهوم المجتمع المدنى هو ذلك المجتمع الذى لا يلتزم ب ( أيديولوجيا ) معينه وتسوده تشريعات غير دينية بحيث تطبق على الجميع دون تفريق وبحيث يكون مبدأ المواطنة هو أصل
الانتماء الذى تترتب عليه الحقوق والواجبات
….المجتمع يبدأ من الأسرة..
والحرب الشعواء التى لايعرف مصيرها إلا الله على الأسرة لتفتيت الروابط الأسرية وهدم المجتمع..والنكش فى الرباط والسكن والمودة بين الرجل والمرأة…
يخرج الرجل للعمل كل يوم و هو لا يدرى إن كان سيعود أم لا….
و تتعرض حياة المرأه للخطر حرفياً و هى تؤدى مهامها…
لذالك فالمقارنه لا تصح بين دور الرجل و دور المرأه.. فكلاهما يكمل الآخر …
فالمرأه العامله التى تحمل فوق أحمالها حملا هو فى الغالب لا يتناسب مع كونها أنثى من أجل أبنائها فلها كل التقدير و الإحترام وعلى زوجها أن يعى أن لها معامله خاصه .
و أقول للمرأه العامله إن تعبك فى ميزان حسناتك فلا يدفعنك عملك أو مالك إلى التقليل من شأن زوجك و لا تنسى فى خضم هذه الحرب أن تكونى أمينة على أسرتك ووفية لزوجك..
أما المرأة ربة المنزل
فهى الدعامة الرئيسية لبناء المجتمع وتربية الأجيال..وهى المضغة التى اذا صلحت صلح المجتمع كله واذا فسدت فسد المجتمع كله..
وكلا من الزوج والزوجة له واجباته التى تربينا وعرفناها منذ الصغر ووصانا بها الدين الحنيف..
وتسننا بها من نهج وسيرة ومعاشرة نبينا صلى الله عليه وسلم فى بيته مع أمهات المسلمين رضوان الله عليهم..
ايمانا بدور المراة ولأن المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان،المرأة نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر. من خلال الخبرات التي تكتسبها المرأة تنقلها إلى الأجيال القادمة، حتى يستفيد كل جيل من هذه الخبرات والمشورة في بناء المجتمع. المرأة العربية عادةً ما تكون واعية ومتعلمة، وإلى جانب ذلك قد تكون ينبوع حنان متواصل، ومصدر تعاطف كبير للجميع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى