ليندة حمدود/ حرب صهيونية على لبنان

تهديدات منذ دخول حزب الله في الجبهة الشمالية لإسناد غزّة و هو الذي يملك ترسانة عسكرية غير قانونية أو شرعية لنظام عسكري لدولة ذات سيادة مثل لبنان.
سند محتشم ضعيف دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين أو جنود الكيان الصهيوني المتواجدين خارج الخط الليطاني.
ترسانة كان بإمكانها أن تفجر تل ٱبيب بكبسة زر في أربع و عشرون ساعة بفضل الدعم الذي يمثل ذراع إيران في المنطقة ولكن كان للحزب شيء آخر ليثبت أنه مجرد ميلشي كرسته إيران لحماية حدود الٱراضي المحتلة من طرف الكيان الصهيوني لكي لا يلحق به ٱضرار من المقاومة الفلسطينية المتواجدة على طول الحدود الشمالية لفلسطين.تهديد ووعيد وتفجير بايجر لكي يعلن الكيان الصهيوني رسميا اجتياح لبنان.
القصف بغارات مستمرة وٱحزمة نارية منذ ليلة أمس في الجهة الجنوبية لبيروت ليصبح الجنوب كاملا منطقة مستهدفة بكل ٱنواع الصواريخ التي تهاطلت تباعا على رؤوس المدنيين.
دمار هائل للضفة الجنوبية وتسجيل شهداء و جرحى من عامة الشعب وخسائر أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية دون رد مناسب يقابله من ميلشيات إيران بالحزب للثأر على التعدي على حدود لبنان.
جيش لبنان وحكومته يقفون كجبناء يشاهدون انتهاك سيادة الوطن وقتل اللبنانيين وتقديمهم ككبش فداء نيابة عن الحزب للكيان الصهيوني دون تدخل أو دفاع كحق مواطن في وطنه.
هذا ما أراده حزب الله من الكيان الصهيوني أن يحرق لبنان وتكون حرب شاملة لكي يمتد الفكر الشيوعي الفارسي بلبنان وينصرف العالم عن غزّة ويبيد نتنياهو شعبنا بغزّة ويجعل الحدث الأبرز حرب حزب الله مع الكيان وضرورة تدخل العالم لكي لا تنفجر المنطقة لحرب إقليمية.