أخر الأخبار

تَنْهِيدَةٌ عَلَىٰ جَمْرِ الشَّوْقِ شعر محمود رمزي خليف

شعر محمود رمزي خليف

تَنْهِيدَةٌ عَلَىٰ جَمْرِ الشَّوْقِ

 

قالت: أشتاق لك كلما تذكرت يديك داخلي..

أو ربَّما أشتاق، ولا أعرف لمَ يغلبني الحنين لك؟!

فأجبتها والشوق باقٍ كرماح لا تكفُّ بداخلي..

لم ينتهِ الحلم لا..

فهناك عندي تفاصيلٌ لا زالت تريدك

هناك خطوات أخري على سطح القمر لم نمشها معًا

وبقايا من رقصات مؤجلة من يوم الأمس

ولحن لموسيقى على نهدي عيونك

لم يكتشف عازفي الناي شذاها إلى الآن

وقميص نوم من مذاق خاصٍّ مجرد

من معنى الحياء

صار مفضوحًا بشوق الحب

وربما إحدي وخمسين قبلةً مسجلةً عليك في نوتة لعبة الشطرنج

واجبين الصرف

لا تسلمي أبدًا عيونك إلى وسادتك قبل أن تتملي عيوني وهي تقطف آخر النظرات قبل نومك

ولا تتنهدي قبل ان تسددي ما علي شفتيك من دين

وامنحيني يدك كي أجعلها وسادةً لخدي كي أعطيك صدري وسادةً بكل رضاي

واكتبي في أعمالك المؤجلة لغدٍ باقٍ عندي له شوق وكلمات وبعض الحنين

لا تتركي المساء ينهار منا قبل أن يروي مشاعرنا تمامًا

لننامَ نومةً لا نعرف أيكون بعدها حضن آخر أم يتقاسمون النزلاء أجسادنا..؟!

لا بد لي أن أشرب من شفتيك حد الثمول

ولا بد لي أن أسقيكِ حتي لا تسلطي أنظار ك من شرفتك

و تقولي بكل اقتناع

هكذ ا يسمي الحب.. !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى