حبيبة … تحت القصف/ بقلم: محمد رضوان

أين حروفي

أنا لا أجدها منذ قصف عنيف

ربما اغتيلت في إحدى الغارات

و ربما عالقة تحت ركام مجهولة العنوان

و ربما تجري حافية عارية

وسط زحام السكارى ذعراً

من غزة إلى بيروت

تموت

تلك الحروف 

بعد شهقة أخيرة 

هل هذه بيروت ؟!

الصبية الجميلة

.

.

.

نحيلة

هزيلة 

نازحة من جنوب رماديّ 

مزكومة رئتاه برائحة البارود

إلى وجهة مجهولة

السماء ماطرة بوابل

و الأرض قبور مؤجلة

موت

دون الموت

شعور الضعف

ثمة حرب هناك و حروب داخلي

حبيبة 

تحت القصف…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى