فى هذه الرحلة .. بقلم الكاتبة/نسمات السيسى
نرى أنفسنا اننا اشخاص عادية ونسخٍ متكررت ولاكن الحقيقه أن كل إنسان له قصة بنسخةٍ واحدةٌ فقط لا غير نسخة لايمكنُ تكرارها
فهى قصة كفاح وبطولة فى ساحةُ حربٍ لا يعلم عنها أحداً غير الله سبحانه وتعالى.
فهى نسخةٌ لها فصولٍ متواتره فقد يكون بها بعض من المشاهدُ الجميلةُ التى تملأها البراءة والحب والعفوية.
ولاكن معظم فصولها يحتويها الشجن العميق الذى حاولنا دفنهُ داخل غرفاً مغلقه فى عمق كياننا وإن ابدينا نسيانهُ ففى بعض اللحظات تأخدنا إليه أنفسنا حتى تذكرنا بمدى وجعنا فى هذه الحياه وهذه الرحلة الشاقة.
الرحلةُ التى حاولنا معها بشتى الطرق أن نرمم بها هشاشة اروحنا حتى نوهم الآخرين بأننا ما زلنا بخير وما زلنا اقوياء.
ولذالك وصفت الدنيا بأنها دار كبد وتعب ونصب وشقاء.فطوبى لمن تعسر ووقع وتشبث بالوقوف مرتٌ أخرى ليرى للعالم مدى قوته.
طوبى لمن لم ييأس وأقتلع ريشه الباهت وضوافره الهشه ليخلق لنفسه عالم جديد بريش جديد ليحيا حياة العظماء. طوبى لمن لم تكسره الأحزان ولا تقتله المواقف التى يتصنعها كل العالم ضده.
طوبى لمن كانت لدية القدرة على الحب والعطاء والتقويم مع كل هذا العناء.
