التضامن تنظم دورة تدريبية للصحفيين المعتمدين حول التناول الإعلامي لقضايا الوزارة

رانيا البدرى 

 

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي دورة تدريبية للصحفيين المعتمدين بالوزارة ومعدي البرامج التليفزيونية والإذاعية، استمرت على مدار أربعة أيام في العين السخنة حول “التناول الإعلامي لقضايا وزارة التضامن الاجتماعي”.

وشهدت الدورة مشاركة عدد من قيادات العمل بالوزارة في مختلف القطاعات، حيث افتتحها الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، والذي قدم رؤية عامة عن استراتيجية عمل الوزارة والأهداف والمحددات خلال الفترة المقبلة، في ظل الرؤية والاستراتيجية الجديدة التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكداً التقدير الكبير الذي تكنه الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي للإعلام، وحرصها على تنظيم تلك الدورة لكي يكون السادة الصحفيين ومعدي البرامج التليفزيونية والإذاعية على دراية كبيرة باستراتيجية عمل الوزارة.

كما استعرض أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، جهود الوزارة في مجال العمل الأهلي ومنظومة العمل الأهلي في مصر، والشراكة الكبيرة القائمة بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجتمع المدني، والذي يعد ذراع الوزارة التنفيذي في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية.

وقدم رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية شرحا عن منهجية استهداف برنامج برنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، وتخارج الأسر المستفيدة من تلقى الدعم إلى الإنتاج.

كما أوضح محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة للمسنين بالوزارة استراتيجية ورؤية الوزارة لتحقيق الحماية والاستقرار لفئة كبار السن، والحفاظ علي كيانهم وكافة حقوقهم من الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج للارتقاء بالمستوي الاجتماعي لهم وتحقيق الامن والعدالة الاجتماعية.

كما استعرض علاء عبد العاطي مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأسرية والمؤسسية جهود الوزارة في ملف رعاية أبناء مصر والذي يحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية وتوليه الوزارة أولوية كبيرة، وسعى الوزارة إلى التحول من المأسسة إلى اللامأسسة ، وذلك من خلال غلق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية والتوسع في نظام الأسر البديلة من الأسر الكافلة لكي يتم تنشئة الأطفال تنشئة سليمة يراعى فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى